نفذ نشطاء فلسطينيون 53 عملاً مقاوماً بالداخل المحتل ، خلال شهر يناير/ كانون ثاني المنصرم.

وتنوعت العمليات ما بين 18 مظاهرة، و7 فعاليات شعبية، و24 رباط في المسجد الأقصى، وحرق مركز شرطة، وإطلاق مفرقعات نارية، إضافة إلى مواجهتين وصدام مباشر مع الاحتلال.

ووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، فقد سجلت منطقتي النقب والجليل المحتل أعلى وتيرة لأعمال المقاومة في مدن ومناطق الداخل المحتل، بواقع 16و11 عملاً مقاوما على التوالي.

وسجل "معطى" 76 انتهاكا وجريمة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل.

وتنوعت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الداخل المحتل، حيث بلغت عمليات الاعتقال 12 عملية، و6 عمليات اعتداء، و26 تضييق وتمييز عنصري، و6 عمليات اقتحام.

يُضاف إلى ذلك إغلاق طرق، وإبعاد، ومصادرة أرض، وتجريف أراضي واقتلاع أشجار، و12 محاكمة تعسفية، إضافة إلى سرقتين لممتلكات فلسطينيين.

وأشار "معطى" إلى أن سلطات الاحتلال هدمت 7 منازل لفلسطيني الداخل المحتل، في استمرار عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها.

وتعتبر منطقة النقب المحتلة، الأكثر تعرضا لانتهاكات الاحتلال بواقع 17 انتهاكاً، يليها مدينة عكا المحتلة، بواقع 13 انتهاكاً.

ونفذ مقاومون فلسطينيون 530 عملية مقاومة بالضفة خلال شهر يناير ٢٠٢٣ المنصرم، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، وإصابة 38 آخرين، وفق تقرير نشرته منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية.