دعت القوى الوطنية والإسلامية  بمحافظات الضفة الغربية والقدس وغزة، للإضراب الشامل، يوم غدٍ الخميس، واعتباره يومًا للتصعيد الميداني على نقاط التماس لمواجهة الاحتلال، استنكارًا لمجزرة نابلس.

واستشهد 10 مواطنين فلسطينيين؛ بينهما اثنان مُسنان وطفل، اليوم الأربعاء، إثر إصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 102 بالرصاص الحي والشظايا والغاز، خلال المجزرة التي نفذها بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وشهدت محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، وقفات ومسيرات غاضبة منددة بالمجزرة الإسرائيلية، فيما أُعلن عن إضراب شامل اليوم وغدًا.

وأعلنت القوى والفعاليات الوطنية وفصائل العمل الوطني في محافظة نابلس، الإضراب الشامل ليوم غدٍ الخميس حدادًا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا على أرض المحافظة.

من جانها دعت حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني في محافظة رام الله والبيرة، للإضراب والشامل في المحافظة والذي بدأ الساعة الثانية والنصف لهذا اليوم.

وأكدت أنه ستنظم وقفة على دوار المنارة، وسط مدينة رام الله، غضباً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة نابلس.

وفي القدس، دعت القوى الوطنية والاسلامية أبناء العاصمة إلى الإضراب الشامل والنفير العام في جميع المناطق غدا الخميس، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت أهالي القدس بالخروج إلى الشوارع وعلى حواجز الاحتلال وإعلان حالة النفير العام، في كافة المناطق الفلسطينية.

وفي غزة، دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي للإضراب الشامل في قطاع غزة غدًا، استنكارًا للجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في نابلس.

بدورها، أعلنت جامعة النجاح الوطنية في نابلس تعليق الدراسة غدًا الخميس، حدادًا على أرواح الشهداء.

إلى ذلك أعلنت جامعة بيرزيت أيضا، عن الاضراب الشامل يوم غد الخميس، حداداً على أرواح شهداء الوطن في محافظة نابلس، مؤكدة تأجيل الامتحانات المقررة لهذا اليوم إلى يوم الأحد 05-03-2023.

إلى ذلك أشار اتحاد المعلمين إلى تعليق الدراسة والانضمام إلى الإضراب الشامل في مدارس بالضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، غدا الخميس.

وقال أمين عام الاتحاد سائد ارزيقات عبر صفحته في فيسبوك، إن القرار اتخذ حدادًا على أرواح شهداء مجزرة نابلس، وانسجاما مع قرار الفصائل الفلسطينية بإعلان الإضراب الشامل في كافة المحافظات.

وأعنت وزارة التربية والتعليم العالي، عن تعليق الدوام ليوم غد الخميس، في كافة المدارس الحكومية، والخاصة، ومدارس الوكالة، ورياض الأطفال في قطاع غزة.