شُيَّع، ظهر اليوم الخميس، جثمان رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق أحمد قريع (86 عاما)، بمراسم عسكرية رسمية في مدينة رام الله.
وجرت مراسم التشييع في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة برام الله وسط الضفة، بحضور كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلين عن فصائل إلى جانب سفراء.
ونعى الرئيس "عباس" رئيس الوزراء السابق "قريع" واصفا إياه بـ"المناضل الوطني الكبير الذي أمضى حياته مناضلا صلبا مدافعا عن فلسطين وقضيتها وشعبها، وقرارها الوطني المستقل".
ومن المقرر أن يُنقل جثمان "قريع" إلى مسقط رأسه في بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس، عصر اليوم، ليوارى الثرى في مقبرتها.
وتُوفي أحمد قريع مساء أمس الأربعاء في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية عن عمر يناهز 85 عامًا، بعد صراع مع المرض.
يُذكر أن الراحل أحمد قريع ترأس الوفد الفلسطيني في محادثات "أوسلو" بالنرويج، وشغل منصب رئيس الوزراء وعضوية التشريعي، وتقلد حقائب وزارية، وكان عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.