شدد وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردني، محمد أحمد الخلايلة، على رفض عمّان لأي تقسيم مكاني أو زماني للقدس الشريف.

وأكد الخلايلة في تصريح صحفي، أن الأردن لن يسمح بأي تقسيم مكاني أو زماني، الذي يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تدعم الجمعيات والمنظمات اليهودية المتطرفة في سعيهم لتطبيق هذا التقسيم بالقوة، ويحتل قائمة أولوياتها لتحاول تطبيق ما طبقته قبل أكثر من عقدين في الحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل.

وأشار، إلى مسؤولية وزارته عن 120 مسجدا في القدس الشريف، مع مهامها في المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن "الحكومة الأردنية تخصص من موازنة الوزارة السنوية مبالغ كبيرة لخدمة ورعاية الأوقاف في القدس، يضاف لها ما يخصصه الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.

وتقتحم جماعات المستوطنين الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، وتزداد الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية.

وتصاعدت الدعوات المقدسية للحشد بقوة والرباط بشكل واسع في المسجد الأقصى، لإفشال اقتحامات المستوطنين في قترة الأعياد اليهودية القادمة، ومواجهة أطماع الاحتلال الاستيطانية ومخططات السيطرة الكاملة على المسجد.