الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

الاحتلال يسعى للتطبيع مع دول عربية وإسلامية

حجم الخط
التطبيع
القدس-وكالة سند للأنباء

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل ابيب تجري اتصالات مع أربع دول عربية وإسلامية؛ للانضمام إلى ما يسمى "الاتفاقيات الإبراهيمية".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وتل أبيب، تعملان الآن على شق طريق مع أربع دول عربية وإسلامية؛ لتوسيع اتفاقيات "أبراهام" في الأشهر المقبلة.

وأشارت الصحيفة، أن الاتصالات بين "إسرائيل" والسعودية حول تطبيع علاقات بينهما، تراجعت على إثر الأزمة بين الولايات المتحدة والسعودية.

وأضافت "يسرائيل هيوم"، أن وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين ووزارته، يعملان مع موريتانيا والصومال والنيجر وإندونيسيا؛ لتحقيق انفراجة في إقامة العلاقات معها.

وأشارت إلى أن رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يشارك من وراء الكواليس في الترويج للمحادثات مع هذه الدول، إضافة لكبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، لافتة إلى أن المحادثات مع موريتانيا أحرزت تقدما كبيرا.

وأكدت الصحيفة، أن الانفراجة في العلاقات مع هذه الدول، تشمل توقيع الاتفاقات، التي ستتأجل حتى نهاية شهر رمضان في 20 نيسان/ أبريل.

وبينت أن لدى "إسرائيل" تسعى لإقامة علاقات مع النيجر، التي تعتبر مورد عالمي لليورانيوم، موضحة أن هذه العلاقة يمكن أن تحبط بيع اليورانيوم إلى دول معادية.

ووقّعت دولة الاحتلال في 14 أيلول/سبتمبر 2020، اتفاقية تطبيع للعلاقات مع الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، عُرفت باسم "اتفاقات أبراهام"، وشملت المغرب.

وكان من المقرر أن يوقع السودان على إعلان "اتفاقيات أبراهام"، غير أن هذه الخطوة لم تتم، بسبب التقلبات السياسية في الخرطوم.

وأُعلن عن اتفاقية التطبيع بين "إسرائيل" ودولة الإمارات، في 13 أغسطس/آب 2020، تبعها التوقيع على اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين، و"إسرائيل"، في 15 سبتمبر/أيلول من ذات العام، لتنضم لاحقا، السودان والمغرب لقطار التطبيع.