الساعة 00:00 م
الأحد 05 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

روسيا تُسيطر على شرق باخموت

حجم الخط
معارك باخموت.jpg
موسكو - وكالة سند للأنباء

أعلن مؤسس شركة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، أن القوات الروسية بسطت سيطرتها على كامل الجزء الشرقي من مدينة باخموت.

وقال بريغوجين في تصريحات صحفية عبر "تيليغرام": "سيطرت قوات فاغنر على الجزء الشرقي بأكمله من باخموت. كل المناطق الواقعة شرق نهر باخموتكا باتت تخضع بالكامل لسيطرة قوات فاغنر".

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال اجتماع مع قيادات الجيش الروسي، أمس الثلاثاء، أهمية السيطرة على مدينة باخموت "لما سيوفره ذلك من إمكانية التقدم وضرب عمق دفاع القوات المسلحة الأوكرانية".

ووصف شويغو هذه المدينة بأنها مركز مهم بالنسبة لدفاعات القوات الأوكرانية في دونباس، وجار الآن تحريرها.

وأعلنت القوات الروسية قبل أيام أنها أحكمت سيطرتها على مدينة باخموت، وتمكنت من تحرير بعض المناطق الواقعة فيها من سيطرة القوات الأوكرانية.

دبابة روسية.jpg
 

وتقع باخموت في جمهورية دونيتسك الشعبية، وهي تحت سيطرة أوكرانيا، ومحور مهم لتزويد القوات الأوكرانية في دونباس. وتشهد هذه المنطقة معارك شرسة مستمرة منذ أسابيع أجل السيطرة على المدينة.

بدوره، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أنه إذا استولت القوات الروسية على باخموت، فسيصبح "الطريق مفتوحا" أمام قوات موسكو للاستيلاء على مدن عديدة في شرق البلاد.

وتابع: "نحن ندرك أنه بعد باخموت، يمكنهم الذهاب إلى ما بعدها. يمكنهم الذهاب إلى كراماتورسك، يمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، الطريق سيكون مفتوحاً أمام الروس إلى مدن أخرى في أوكرانيا".

وشدد الرئيس الأوكراني على أن الدفاع عن هذه المدينة مسألة إستراتيجية بالنسبة لكييف. وأضاف أن قواته مصممة على الدفاع عن باخموت، ومنع سقوطها بأيدي الجيش الروسي.

باخموت.jpg
 

واكتسبت باخموت أهمية رمزية وتكتيكية بعدما عجزت القوات الروسية عن السيطرة عليها، على الرغم من أكثر من سبعة أشهر من المعارك الطاحنة التي تكبد بسببها الطرفان خسائر فادحة.

ومعركة باخموت هي الأطول أمدا والأكثر حصدا للأرواح منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022.

والمدينة التي كان عدد سكانها يناهز قبل الحرب 70 ألف نسمة، لم يعد يقطنها سوى أربعة آلاف نسمة وباتت شبه مدمرة بالكامل.