الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

في اليوم الـ 26 لـ "العصيان"..

الحركة الأسيرة تدعو للمشاركة بفعاليات "ثلاثاء الحرية"

حجم الخط
صورة توضيحية.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

دعا الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، الشعب في كل أماكن تواجده لجعل يوم الثلاثاء من كل أسبوع "ثلاثاء الحرية"؛ إحياءً لذكرى "الثلاثاء الحمراء" التي قدم فيها الفلسطينيون خيرة أبنائهم على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وطالبت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة في بيان لها اليوم السبت حمل اسم "بيان رقم 6"، بـ "تجسد الوحدة خارج السجون، كما في داخلها، وتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعد ولا تُرضى أحد؛ عدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر".

وجاء في البيان الذي حصلت عليه "وكالة سند للأنباء": "نتوجه لكم اليوم ونحن نقترب من معركتنا الكبرى، التي لم يعد بيننا وبينها إلا أيام معدودات، المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره".

وأكدت "الحركة الأسيرة"، أنها ترى في خطواتها "معركة حرية للأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية التي حاربتنا في أبسط حقوقنا، لتصل إلى حياتنا بحد ذاتها عبر قانون الإعدام".

وأردفت: "ونحن ندخل اليوم الـ 26 من العصيان في مواجهة إدارة سجون الاحتلال، ندعو أمهات الشهداء وآبائهم ليكونوا عماد حراكنا ووقفات الإسناد لنا في مراكز المدن يوم الثلاثاء القادم 14 مارس/ آذار؛ الساعة 7:30 مساءً".

ودعت الحركة الأسيرة، كافة النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل، إطلاق هاشتاج "الشعب يريد تحرير الأسير".

وشددت: "شعبنا البطل إن إسنادكم لنا هو أساس صمودنا وعنوان وفائكم لنا، فليستمر حتى تحقيق مطالبنا وحريتنا، فكونوا كما عهدناكم دومًا أهل الوفاء والتضحية من أجل القضايا الكبرى".

ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لمخابراته قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم 29 أسيرة و160 طفلًا قاصرًا، إلى جنب 500 أسير مريض يُعانون بسبب سياسة الإهمال الطبي وأكثر من 1000 معتقل إداري (بدون تهمة أو محاكمة).