تظاهر عشرات نشطاء السلام الإسرائيليين وأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد زيارة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمام مقر إقامته.

وجاءت التظاهرة بعد دعوات انتشرت في الآونة الأخيرة، تطالب وزارة الخارجية الأمريكية بعدم منح الوزير الإسرائيلي "فيزا" لدخول الولايات المتحدة.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن سموتريتش لن يلتقي في زيارته للولايات المتحدة بمسؤولين أمريكيين، وهو ما اعتبرته مقاطعة رسمية للزيارة، وستقتصر لقاءاته على رؤساء الجالية اليهودية، وإلقاء خطاب أمام مؤتمر "البوندس" المخصص لدعم "إسرائيل".

وتأتي هذه التظاهرات، على خلفية تصريحات عنصرية قبل أسبوعين لسموتريش قال فيها "أعتقد أنه يجب محو قرية حوارة جنوب نابلس، ويجب أن تفعل "إسرائيل" ذلك".

وأثارت تصريح الوزير الإسرائيلي المتطرف عن محو حوارة ردود فعل عربية ودولية غاضبة، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، تصريحات سموتريتش، بأنها مقيتة ومقززة وغير مسؤولة.

وشنت مجموعات المستوطنين الشهر الماضي، حملة اعتداءات "مسعورة" على بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس، تخللها إحراق عشرات المنازل والمركبات وإطلاق النار بحماية قوات الاحتلال، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة ما يزيد عن 390 فلسطينيًّا بالاختناق والرضوض والضرب.