كشفت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، عن جهود قد تفضي إلى حل أزمة المعلمين خلال يومين، وانتظام العملية التعليمية في الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور في تصريحات صحفية، إن هناك مؤشرات إيجابية لعودة انتظام العملية التعليمية، نتيجة عدة جهود قد تفضي إلى حل الأزمة اليوم أو غداً.

ونفى "الخضور" ما تداولته وسائل إعلام حول نية الوزارة استبدال معلمين مضربين عن العمل بآخرين جدد، في ظل استمرار الإضراب.

وذكر "حراك المعلمين" الفلسطينيين الموحد في بيان سابق له، أن خصم الحكومة لرواتبهم هذا الشهر (آذار/ مارس) يعني بكل بساطة إلغاء الفصل الدراسي الثاني، وتأجيل مواعيد اختبارات الثانوية العامة ونتائجها.

ومنذ أوائل فبراير/ شباط الماضي شرع معلمو الضفة بإضراب عن العمل للمطالب بجملة من الحقوق التي ترفض الحكومة تلبيتها.

ويطالب المعلمون بتشكيل نقابة ديمقراطية، إلى جانب مهننة التعليم، وإضافة 15% على طبيعة العمل وصرف راتب كامل، وربط الراتب بغلاء المعيشة.

يُذكر أن المحكمة الإدارية العليا أصدرت قرارًا مستعجلًا في13 مارس الجاري بوقف الإضراب المفتوح للمعلمين العاملين في المدارس الحكومية بالضفة الغربية والقدس، منذ أكثر من شهر، وهو ما اعتبره الحراك "سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي الفلسطيني".