حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، الأسير المقدسي حبيب علي طه للاعتقال الإداري 6 أشهر.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب "طه" في التاسع من مارس/ أذار الجاري من المنطقة الجنوبية في الخليل.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو محاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقاً، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وفي سياق آخر، سلمت سلطات الاحتلال المرابطة المقدسية زينة عمرو، قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك أسبوعاً قابلاً للتمديد، وذلك بعد استدعائها للتحقيق لدى مخابراتها.