قالت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تحرم أكثر من 40 ألف طالبٍ وطالبة من الالتحاق بمدارسها في الضفة الغربية والقدس.

وأوضحت "الهيئة" في بيان لها أن ذلك جاء بعد 50 يومًا على الإضراب المفتوح لاتحاد العاملين العرب التابع لـ"أونروا"، وعدم التفاعل الإيجابي حتى الآن مع مطالبه المشروعة والمحقة سواء المتعلقة بزيادة الرواتب وغيرها.

وأشارت إلى أنها تحرم حوالي مليون لاجئ فلسطيني من الاستفادة من خدمات الوكالة الحيوية، وأكثر من 46 ألف شخص مصابين بالأمراض غير المعدية لا يتلقون الأدوية، عدا عن تراكم النفايات الصلبة في المخيمات.

وأعربت "الهيئة 302" عن قلقها إزاء الوضع المالي الحرج الذي تمر فيه، مؤكدةً ضرورة الاستجابة المالية الفورية من المتبرعين.

ودعت "الهيئة" "أونروا" إلى استثمار حالة الإضراب المفتوح، والضغط على المانحين والتحرك الجاد والسريع لتلبية مطالب الإتحاد، "وإلا لتتحمل مسؤولية المزيد من تدهور الأوضاع في الضفة".

وفي 18 يناير/ كانون ثاني الماضي، شرع اتحاد العاملين بإضراب مفتوح عن العمل؛ رفضًا لإجراءات أقدم عليها المفوض العام لوكالة الغوث، تتضمن: خصم من رواتب أعضاء الاتحاد، وتوجيه كتب تحذير لهم ووقف عمل رئيس الاتحاد.

ويطالب اتحاد العاملين بزيادة رواتب العاملين لدى مرافق "أونروا" في الضفة، حيث كان في عام 2014 اتفاق على زيادة في الرواتب بنسبة 9% (مبلغ 50 دينارا أردنيا)، وفي عام 2018 زيادة 5%، واتفاق مع "أونروا" عام 2019 على صرف علاوة لموظفي الوكالة، وجميعها لم تنفذ بحسب تصريح سابق لرئيس اتحاد موظفي "أونروا جمال عبد الله.