استنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) اعتقال جهاز المخابرات العامة الزميل الصحفي أحمد البيتاوي، مساء يوم الجمعة من مدينة نابلس، أثناء تغطية مسيرة نصرة لقطاع غزة.

وقال مركز "مدى" في بيان له تلقته "وكالة سند للأنباء" إنه ينظر بخطورة كبيرة لاعتقال الصحفي البيتاوي أثناء تأدية عمله الإعلامي في ظل الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والتي تستدعي تسهيل مهمة الصحفيين من أجل فضح جرائم قوات الاحتلال وسلطاته للعالم أجمع.

ووثق "مدى" إفادة زوجة الصحفي، والتي قالت فيها إن زوجها الصحفي أحمد حامد بيتاوي (41 عاما) والذي يعمل في وكالة "سند"، تواجد مساء يوم الجمعة وسط مدينة نابلس لتغطية المسيرة التي انطلقت في مدينة نابلس إسناداً لقطاع غزة.

وأضافت "ونحو الساعة 9:00 قام عناصر من المخابرات الفلسطينية باعتقال الصحفي البيتاوي من دوار الشهداء، كما احتجزوا مركبته وتم نقله إلى مقر المقاطعة".

وبين المركز أنه وطوال 4 ساعات ونصف لم تعلم عائلة الصحفي البيتاوي أي معلومة عنه، إلا أنه زوجته قد استمرت في الاتصال على رقم هاتفه الذي لم يكن قد أغلق، حتى سمح عناصر الأمن للصحفي بإجابة زوجته نحو الساعة 1:30 من فجر يوم السبت.

وعلمت زوجته أنه قد تم نقله نهار يوم أمس السبت إلى سجن الجنيد في مدينة نابلس.

وطالب مركز "مدى" بإطلاق سراح الصحفي البيتاوي فورا دون قيد أو شرط، كما طالب بوقف ملاحقة الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى لا تتفاقم معاناتهم من جميع الجهات.