أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم السبت، مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتلال وإصابة 5 آخرين، عقب استهداف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لمركبة عسكرية مدرعة تابعة للاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن "مسلحين أطلقوا صاروخا مضادا للدروع على مركبة عسكرية مما أدى إلى إصابة 3 مجندات من وحدة جمع المعلومات القتالية بجروح خطيرة".
وأضاف البيان، أنه بعد نصف ساعة من الهجوم الأول، تم تفجير عبوة ناسفة في قوة إنقاذ إسرائيلية وصلت إلى المكان مما أسفر عن مقتل أحد الجنود وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن قتلى وجرحى من الجنود الإسرائيليين في عدة "أحداث أمنية" بغزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: "حسب التحقيقات خرج المسلحون من نفق تعامل معه الجيش سابقا عند المنطقة العازلة ببيت حانون"، وتابعت: "بعد إطلاق قذيفة آر بي جي من قبل مقاتلي القسام أرسلت قوات أخرى من الجيش للمساندة".
وقال موقع "حدشوت حموت" العبري، إن ضابطًا إسرائيلي قُتل وأصيب 5 آخرين، جراء استهداف مركبة مدرعة شرق غزة، ثم تفجير قوة الإنقاذ بعبوة ناسفة. بينما أشار "حدشوت بزمان" إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين في ذات الحدث.
من جانبه، أفاد موقع "حدشوت للو تسنزورا"، بمقتل جندي واحد "على الأقل" وإصابة 4 آخرين جراء تعرض دبابة إسرائيلية لتفجير بواسطة عبوة ناسفة، شرق غزة، ثم تم استهدافها بصاروخ موجه.
وكان ذات الموقع قد تحدث عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة. لافتًا النظر إلى أن مروحيات إسرائيلية تُخلي مصابين من الجيش إلى مشافي الاحتلال بالداخل الفلسطيني المحتل.
ونشرت منتديات ووسائل إعلام إسرائيلية مقاطع فيديو لطائرات مروحية إسرائيلية تنقل مصابين من جيش الاحتلال إلى المستشفيات. مؤكدة "وقوع حدث أمني صعب في غزة".
ونوهت وسائل إعلام الاحتلال أن مروحيات الاحتلال العسكرية تعمل على نقل الإصابات، بينها إصابات وصفت بالحرجة في صفوف قوات الجيش.
وحول الحدث "الأمني"، أوضح الإعلام الإسرائيلي أن جنديين أصيبا بجراح خطيرة بعد كمين للمقاومة في حي التفاح شرقي غزة؛ "وعند وصول قوة إنقاذ للموقع انفجرت عبوة ناسفة قربهم ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة".
وذكر أن مروحيات عسكرية نقلت الجندي الإسرائيلي القتيل والـ 5 مصابين إلى مستشفيات "بيلنسون" و"تل هشومير" في تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة.