استشهدت طفلة فلسطينية، صباح اليوم الخميس، بقصف مدفعي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق غربي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بالإضافة لتسجيل عدة إصابات أخرى بإطلاق نار وقصف مدفعي وجوي.
وقالت مصادر محلية وطبية متطابقة، إن الطفلة نور هندي رجاء أبو طعيمة (13 عامًا)، استشهدت جراء قصف مدفعي إسرائيلي على خيام النازحين قرب المسلخ التركي غربي مدينة خانيونس.
وفي حادثة مشابهة، أصيب طفل في القدم برصاص قوات الاحتلال، في محيط مخيم الصمود بمواصي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وتتعرض مدينة خانيونس، إلى الجنوب من القطاع المحاصر، لعمليات إطلاق نار وقصف جوي ومدفعي منذ ساعات صباح اليوم الخميس، ما تسبب باستشهاد طفلة وإصابة العشرات من المدنيين.
وأشار مراسل "وكالة سند للأنباء" إلى أن إطلاق نار وقذائف أطلقت من آليات إسرائيلية عسكرية متوغلة جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لا سيما منطقة غربي بطن السمين التي تعرضت لقصف مدفعي.
وبيّن "الدفاع المدني" الفلسطيني، أن طواقمه نقلت إصابتين إثر إطلاق بوارج الاحتلال الحربية النار باتجاه الصيادين على شاطئ بحر خانيونس.
وكان مراسلنا، قد نقل عن مصادر محلية أن صيادين اثنين أصيبا بنيران الزوارق البحرية الإسرائيلية في بحر مدينة خان يونس، بإطلاق نار واعتداء في وقت سابق صباح الخميس.
وأصيب 4 مدنيين إثر إطلاق قذائف مدفعية إسرائيلية على خيام النازحين قرب المسلخ التركي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن الطواقم الطبية المختصة عثرت في وقت سابق صباح الخميس على جثمان طفل فقد إثر قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج قبل يومين.
وصرحت مستشفى العودة- النصيرات: "وصل المستشفى جثمان شهيد فقدت أثاره قبل أيام جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة أبو هميسة التابعة للأونروا بمخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة".