قال رئيس "لجنة الحريات" في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل المحتل، كمال الخطيب، إن الشعب الفلسطيني يعرف دوره ومهمته جيدًّا في الدفاع عن مقدساته، ولن يخذل المسجد الأقصى ولن يتركه وحيدًا.

ووصف "الخطيب"، في تصريحٍ خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، اليوم الثلاثاء، دعوات المستوطنين الصريحة لاقتحام الأقصى في شهر رمضان وذبح "قرابين" في "عيد الفصح"، بأنها "غاية في الخطورة".

وأكد "الخطيب"، أن جماعات دينية إسرائيلية تُخطط لتنفيذ ذبح القرابين في باحات "الأقصى"، معتبرًا ذلك "نقلة نوعية في صلف الحكومة الإسرائيلية"، وتحدّيًا لمشاعر المسلمين.

واستنكر، حديث المستوطنين بشكلٍ واضح عن خطوة "الذبح"، مُنوّهًا إلى أنها ليست نوايا مخفية للمستوطنين، وإنما مشاريع ومخططات يتم التدرج في تنفيذها.

وأوضح "الخطيب"، أن دماء "القرابين" سيتم نثرها في بعض المواقع وخاصة عند باب السلسلة؛ لتكون خطوة على طريق بناء الهيكل الثالث.

وبين أن اقتحام المستوطنين لـ "الأقصى" ينتهك ثلاث حرمات وهي: "يوم الجمعة، شهر رمضان المبارك، وحرمة المسجد الأقصى".

وحمَّل "الخطيب" الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، والقائمة العربية الموحدة، المسئولية الكاملة عن خطوة المستوطنين الاستفزازية بحق الأقصى والمسلمين.

وأمس الاثنين، نفذت "جماعات الهيكل"، محاكاة كاملة لما يسمى "قربان الفصح" في منطقة القصور الأموية الملاصقة لأسوار المسجد الأقصى.

ويحل "عيد الفصح" هذا العام متقاطعًا مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك، ما بين 16-22 من شهر نيسان/ أبريل الجاري.