استشهد ثلاثة مقاومين فلسطينيين، وأصيب ثمانية آخرون بجروح، فجر اليوم الجمعة، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين في الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحٍ مقتضب، استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة ثمانية آخرين برصاص الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، أن الشهداء الثلاثة هم، يوسف ناصر صلاح (23 عاما)، وهو شقيق الشهيد سعد صلاح من جنين، وبراء كمال لحلوح (24 عاما) من مخيم جنين، وليث صلاح أبو سرور (24 عاما)، وهو شقيق الشهيد علاء أبو سرور من جنين.

وفي التفاصيل، تسللت قوات إسرائيلية خاصة، فجر اليوم، إلى المنطقة الشرقية من جنين، ونصبت كمينًا لسيارة بيضاء من نوع "مازدا" وأطلقت النار تجاهها مباشرة؛ ما أدى إلى استشهاد ثلاثة شبان على الفور.

وفي أعقاب ذلك وصلت تعزيزات من قوات الاحتلال وسط اندلاع مواجهات قوية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ونعت مساجد جنين المقاومين الثلاثة عبر مكبرات الصوت، وتجمع عشرات المواطنين أمام المستشفى الحكومي بجنين، وسط حالة من الغضب وهتافات للشهداء.

وشهد هذا العام، عودة لسياسة الاغتيالات المباشرة ضد المقاومين الفلسطينيين.

ففي 8 فبراير الماضي، اغتالت قوات الاحتلال الخاصة ثلاثة مقاومين من كتائب الأقصى بإطلاق النار المباشر تجاه سيارتهم في حي المخفية في نابلس، والشهداء هم: أدهم مبروكة، محمد الدخيل، أشرف مبسلط.

وفي 2 إبريل الماضي، اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة مقاومين من سرايا القدس، بإطلاق النار تجاه سيارتهم عند مفرق بلدة عرابة قرب جنين، وهم: صائب عباهرة (30 عاماً) ، وخليل طوالبة (24 عاماً) وسيف أبو لبدة (25 عاماً)".

ومنذ بداية العام الجاري صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم قتل الفلسطينيين؛ إذ استشهد 70 مواطنًا أغلبهم في الضفة الغربية والقدس، 27 منهم من جنين ومخيمها.