عم اليوم الخميس، الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس، حدادًا على روح الشهيد عدي التميمي، وتنديدًا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في القدس، الشهيد "التميمي"، معلنةً الخميس يوم حداد وإضراب تجاري، وكذلك يوم "نفير عام" في كل أرجاء القدس وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل، ووقفة حداد في كافة المدارس على روح الشهيد.
وشمل الإضراب المحاكم والمحلات التجارية وجميع الجامعات والمدارس والمديريات ووزارة التربية والتعليم بالضفة، بناء عقب دعوات فلسطينية لإعلان اليوم يوم تصعيد غضب، ومواجهة مع الاحتلال على نقاط التماس.
وفي قطاع غزة، نعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان لها، الشهيد عدي كمال التميمي، ووصفته بـ "الأيقونة التي أشرقت في سماء فلسطين، والملهم الذي رسم معالم الطريق للشباب الفلسطيني من بعده".
ودعت "لجنة المتابعة"، الشباب الثائر في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة للسير على درب الشهيد "التميمي"، "وأن يوقدوا من دمائه مشاعل التحرير القادم لا محالة".
وعُدي التميمي منفّذ عملية حاجز شعفاط في 9 تشرين أول/ اكتوبر الجاري، ومطارد منذ ذلك الحين، استشهد مساء أمس بعد اشتباك خاضه مع جنود الاحتلال على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم".
واعتبر مراسلو وسائل إعلام إسرائيلية أنّ ما حدث بمثابة فشل أمني خطير، فبعد 10 أيام من البحث عنه، يظهر "التميمي" وينفّذ عملية أخرى في مكان قريب من مركز شرطة، وبعيد عن المكان الذي نفّذ فيه عمليته.