رصدت لجنة دعم الصحفيين، 53 انتهاكًا بحق الحريات الإعلامية ضد الصحفيين في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر مارس/ آذار المنصرم، في حين سجل مركز صدى سوشال 88 انتهاكاً إسرائيلياً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمثلت الانتهاكات بالاعتقال، والتهديد والاستهداف بالرصاص والاعتداء المباشر الميداني والسحل والمنع من التغطية وتحطيم المعدات الصحفية.
وبحسب تقرير اللجنة، فإن شهر مارس الماضي، شهد أكثر من 53 انتهاكاً إسرائيلياً بحق الإعلاميين والطواقم الصحفية.
ووثق التقرير خلال شهر مارس، إصابة واستهداف 11 صحفيا، والاعتداء عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
ووثق التقرير أيضا، اعتقال واحتجاز واستدعاء قوات الاحتلال "الإسرائيلي لـ13 صحفيا، وإجبارهم على عدم التغطية وممارسة مهامهم الصحفية.
وجددت محكمة الاحتلال اعتقال وحكم 5 من الصحفيين وهم: تمديد اعتقال الصحفي عامر أبو عرفة قبل أن تفرج عنه لاحقاً، والحكم بالسجن الفعلي لمدة 11 شهراً للصحفي سامر أبو عيشة من القدس.
ويُضاف إلى تلك الأحكام، تأجيل محاكمة الصحافية لمى أبو غوشة وتمديد الحبس المنزلي لها مرتين، وتمديد الاعتقال الإداري للصحفي عمر أبو الرب للمرة الرابعة على التوالي منذ اعتقاله.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال بالشراكة مع المستوطنين، حالتي تغطية الصحفية، وعرقلت أداء مهامهم وتغطيتهم المسيرات والفعاليات ومنعتهم من العمل.
ووثق التقرير إغلاق لمكتب إذاعة صوت فلسطين في القدس، ومنع ممثليها من إقامة أية فعالية لها، وحظر بثها في القدس والداخل المحتل، لمدة ستة أشهر بحجة التحريض.
وفي شأن محاربة المحتوى والرواية الفلسطينية، وثق مركز صدى سوشال 88 انتهاكاً رقمياً بحق المحتوى الفلسطيني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق بيان لمركز صدى سوشال، فإن شركة "ميتا"، احتلت قمة الانتهاكات حيث بلغت 71 انتهاكا متنوعا ( فيسبوك 56 و انستغرام 15)، تلتها منصة "تويتر" بـ 13 انتهاكا، وتطبيقي تك توك ويوتيوب بانتهاكين لكلٍ منهما.
وتصدرت المؤسسات الصحفية أعلى نسبة انتهاكات خلال الشهر الماضي، حيث بلغ نسبة عدد الانتهاكات 69.3% تنوعت ما بين حذف الصفحات والحسابات الشخصية والمنشورات والتقييدات وحذف المضامين ومنع البث المباشر.
بينما كان التوزيع الجغرافي للانتهاكات على النحو التالي: الضفة 60% و غزة 13.6% و الداخل والقدس 9% و الخارج 11.3%.
ورصد المركز أكثر من ٢١ منشوراً احتوى على خطاب كراهية وتحريض ضد الفلسطينيين.
