أكد "المكتب الوطني" للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن انتهاكات الاحتلال تتواصل وتتصاعد بالضفة الغربية؛ التي تشهد فصولا من التطهير العرقي المتواصل في القدس والأغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها.
وأشار المكتب في تقريره الأسبوعي، اليوم السبت، أن الاحتلال يمارس عمليات تهجير بشكل ممنهج، في الوقت الذي يسمح فيه للمستوطنين بالبناء غير المرخص في عشرات البؤر الاستيطانية.
وأردف: "الاحتلال يشرع لأجل تعميق الاحتلال وتوسيع رقعة الاستيطان قوانين عنصرية في الكنيست، كان آخرها إلغاء قانون فك الارتباط، والذي سمح للمستوطنين بالعودة لـ 4 مستوطنات مخلاة شمال الضفة الغربية".
ونوه إلى أن "تصنيف الأراضي حسب اتفاقية أوسلو (أ، ب، ج) يُسهل إحكام السيطرة على أراضي الفلسطينيين، خاصة في المناطق المصنفة (ج) والتي تخضع بالكامل لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي".
واستطرد: "يستغل الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر ما نسبته 76% من مجمل المساحة المصنفة (ج)".
ولفت النظر إلى أن "مخططات البناء الاستيطاني في القدس وغيرها من مناطق الضفة الغربية لا تتوقف، وكأنها في سباق مع الزمن لخلق وقائع جديدة تسرع عمليات التهويد والأسرلة وخاصة في المدينة المقدسة".