أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس، والذي أسفر عن استشهاد مواطنين فلسطينيين فجر اليوم.
وحملت "التعاون الإسلامي" في بيانٍ تابعته "وكالة سند للأنباء"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وضع حد لهذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
يُذكر أن الشابين محمد ناصر سعيد، ومحمد أبو بكر الجنيدي، ارتقيا بعد إصابتهما برصاص إسرائيلي، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت بين مقاومين، وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة القديمة في نابلس فجر اليوم، وبهما ارتفع عدد الشهداء منذ بداية العام إلى 94.