الساعة 00:00 م
الخميس 09 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

باقة الغربية تتضامن مع وليد دقة

حجم الخط
الناشط جمال دقة خلال وقفة نصرة للأسير وليد دقة في باقة الغربية.jpg
باقة الغربية - وكالة سند للأنباء

نظم نشطاء فلسطينيون وأسرى محررون، اليوم الأربعاء، وقفة إسناد وتضامن مع الأسير المريض وليد دقة من باقة الغربية في الداخل المحتل 1948، في ساحة مسجد أبو بكر وسط المدينة.

ويُعاني الأسير "دقة" من سياسة الإهمال الطبي (الموت البطيء) داخل سجون الاحتلال بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان.

وشخّص الأطباء في كانون أول/ ديسمبر 2022 إصابة الأسير وليد دقة بسرطان التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب النخاع العظمي.

ورفع المتضامنون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير "دقة" فورًا، وأخرى تُنوه إلى أن حرية الأسير "واجب أخلاقي وإنساني". مؤكدين أن "حياة الأسير وليد دقة في خطر".

ودعوا، فلسطيني الداخل المحتل للوقوف إلى جانب الأسرى؛ "الذين سجنوا من أجل قضية الشعب الفلسطيني وحريته، ومن واجب الفلسطينيين دعم ومؤازرة الأسرى بكل الطرق الممكنة".

وشدد الناشط السياسي، جمال دقة من باقة الغربية، في كلمة له خلال الوقفة التضامنية: "يجب أن تأخذ المؤسسة الإسرائيلية بعين الاعتبار الوضع الصحي الذي يمر به الأسير وليد دقة، بالإضافة إلى أنه أنهى محكوميته التي كانت تقدر بـ 37 عامًا، قبل إضافة سنتين على حكمه لتصبح بعدها 39 عامًا".

وأردف: "من المهم الأخذ بعين الاعتبار وضع الأسير وليد الصحي الصعب جدًا وإطلاق سراحه ليتسنى له العلاج كما يجب، خاصة أننا لا نثق بالسلطات الإسرائيلية؛ إعطاء العلاج المناسب والناجع للأسير".

ودعا نادي الأسير إلى أوسع مشاركة في حملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة الذي دخل عامه الـ 38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ويواجه "دقة" اليوم وضعا صحيا خطيرا في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، جراء إصابته مؤخرًا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم ويعرف بـ "التليف النقوي".

والأسير دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر "دقّة" أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وأصدر الاحتلال بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ 37 عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا.