أكد رؤساء ثلاث دول عربية وإسلامية، اليوم الأحد، على ضرورة تشكيل جبهة موحدة من الدول العربية والإسلامية لمواجهة "إسرائيل"، وتحرير الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية منفصلة أجراها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مع الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقال "رئيسي و "الأسد" إن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، تعبر عن السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف الرئيسان، أن هذه الاعتداءات لا تنفصل عن الاعتداءات التي ينفذها الاحتلال بها ضد سوريا، مؤكدين ضعفه وفشله أمام قوة المقاومة وشجاعة الشعب الفلسطيني.
واعتبر الرئيسان أن نظام القطب الواحد في طريقه إلى الزوال، بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.
بدوره، شدد الرئيس الإيراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكافحة الإرهاب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سوريا.
فيما أكد "رئيسي" و "تبون" على ضرورة تشكيل جبهة موحدة من الدول العربية والإسلامية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرا عن الحاجة الملحة -أكثر من أي وقت مضى- لتعاون الدول العربية والإسلامية من أجل تشكيل جبهة موحدة تواجه "إسرائيل".
من جهته، قال الرئيس الجزائري إنه يأمل أن يتحرر الشعب الفلسطيني من ظلم الاحتلال الإسرائيلي بتعاون ودعم الدول العربية والإسلامية.
وتشهد مدينة القدس توترا ميدانيًا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام شرطة الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى ليلاً، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه والاعتداء عليهم بوحشية واعتقال المئات.
وأدت الاقتحامات المتكررة لـ "الأقصى" إلى توتر واشتباكات في الضفة الغربية والداخل المحتل، بالإضافة إلى إطلاق صواريه صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.