اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، مسيرة المستوطنين المقررة غدًا الاثنين نحو جبل صبيح، تصعيدًا واستفزازًا للشعب الفلسطيني، مشيرةً إلى أنها تدرس رفع شكوى دولية بهذا الأمر.

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية أن وزير المالية المتطرف بتسليئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، أكدا حضورهم التظاهرة الكبيرة التي تنطلق من حاجز زعترة جنوب نابلس إلى بؤرة "أفيتار" المقامة على جبل صبيح، بهدف الضغط لعودة المستوطنين إليها.

وقالت الخارجية في بيانٍ لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، إن المشاركة الإسرائيلية الرسمية في التظاهرة، هو امتداد لدعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في تعميق الاستيطان على حساب الأراضي الفلسطينية.

وبيّنت أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه المشاركة الرسمية في مسيرة وتعميق الاستيطان، محذرةً من تداعياتها الخطيرة على الأوضاع في ساحة الصراع، وفق تعبيرها.

وأوضحت أنها تدرس مع خبراء القانون أفضل الطرق القانونية لمواجهة المسيرة الاستفزازية بما في ذلك تقديم شكوى دولية لمجلس الأمن، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة التحقيق الأممية الدائمة، والمحاكم الدولية ذات العلاقة.

ودشن المستوطنون بؤرة "أفيتار" مطلع مايو 2021، جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، وعلى إثرها ينظّم المواطنون أصحاب الأراضي المقامة عليها مسيرات احتجاجية أسبوعية؛ للمطالبة بإخلاء المستوطنين.