الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

استخبارات الاحتلال: قد نشهد حرباً متعددة الساحات العام المقبل

حجم الخط
استخبارات الاحتلال
القدس - وكالة سند للأنباء

توقعت "شعبة الاستخبارات" في هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال أن تجد "إسرائيل" نفسها خلال السنة القريبة القادمة في حرب حقيقية على أكثر من جبهة، في ظل معطيات داخلية وأخرى متعلقة بالصراع مع الفلسطينيين، فضلًا عن ظروف أخرى خارجية.

وقالت "الاستخبارات العسكرية" في تقرير لها إنه "قد تعزز لديها احتمالية اشتعال سلسلة مواجهات في ساحات مختلفة، من شأنها وبدون قصد أو نية مبيتة أن تصل إلى حرب واسعة متعددة الجبهات"، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس".

ورأى التقرير أن القادة في إيران و"حزب الله" اللبناني، وحركة حماس، ليسوا معنيين بمواجهة مع "إسرائيل"، مشيرًا إلى أنهم "يعبّرون عن هذا الموقف بشتى الطرق والرسائل".

واعتبر أنَّ الخطوات غير المسبوقة التي اتبعتها "حماس" و"حزب الله" وإيران (في إشارة لإطلاق صواريخ ردًا على الانتهاكات في المسجد الأقصى الأسبوع الماضي) "يمكنها أن تشعل المنطقة"، في ظل الأزمة الداخلية التي تعاني منها "إسرائيل" حاليًا.

وبهذا الصدد رأت "الاستخبارات" أن المظاهرات الأسبوعية في "إسرائيل" بمشاركة مئات الآلاف؛ احتجاجاً على خطة "الإصلاحات القضائية" وما تحدثه هذه الخطة من شروخ سياسية واجتماعية، من جهة، والتوتر مع الفلسطينيين من جهة أخرى؛ خصوصاً في المسجد الأقصى، والخلافات مع الإدارة الأمريكية من جهة ثالثة، تبيّن أنَّ "إسرائيل" ضعفت كثيراً.

إضافة إلى ذلك فإن تقلص حيز مناورات "إسرائيل" الاستراتيجية، جعل المساس بها أكثر سهولة من قبل.

وأشارت الاستخبارات إلى أن هذه المواجهات المحتملة هي نفسها "العاصفة الكاملة"، التي يتحدث عنها رجال الاستخبارات منذ بضعة أشهر، والتي تتفق مع تداعيات الخلافات حول محاولة حكومة بنيامين نتنياهو تنفيذ التعديلات القضائية.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، ذكرت "هآرتس" أنه سيبقى في مركز الاهتمام أيضا قبل انتهاء شهر رمضان الفضيل، لأن يترافق مع عيد "الفصح" العبري.

وقالت إن التصعيد في شهر رمضان اندمج مع ثلاث خطوات رئيسية أدت إلى تغيير المحيط الاستراتيجي لـ"إسرائيل"، والتي تمثلت في: تقليص الاهتمام الأمريكي بما يحدث في الشرق الأوسط، وازدياد ثقة إيران بنفسها والذي انعكس أيضا في محاولات تحدي "إسرائيل" بصورة مباشرة، بالإضافة لانعدام استقرار متزايد في الساحة الفلسطينية.

وبحسب "هآرتس" فإن التغيير في مفهوم أمريكا قد ظهر على طول السنوات الأخيرة، حيث "تحول اهتمام واشنطن حول ما يحدث هنا لصالح ساحات أكثر أهمية"، منها المنافسة على النفوذ مع الصين، والرغبة بوقف مغامرة روسيا العسكرية في حربها مع أوكرانيا.

وأوضحت أن أول هذه الاهتمامات الأمريكية هو المنافسة على النفوذ مع الصين، والرغبة في وقف مغامرة روسيا العسكرية في الحرب في أوكرانيا.