انطلقت صباح اليوم الأربعاء عشرات الحافلات من مدن الداخل الفلسطيني المحتل، لشد الرحال والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي القائمة، والطقس المتقلب.
وقال مسؤول تسيير الحافلات من الداخل المحتل، أحمد أبو الهيجا، لـ "وكالة سند للأنباء"، إن 800 حافلة انطلقت من الداخل الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان.
وأشار "أبو الهيجا" إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد الحافلات إلى 1500 حافلة مع نهاية الشهر الفضيل. مبينًا: "القوافل تتحرك بواقع 50 حافلة يوميًا، قبل كل صلاة".
وتطرق في حديثه إلى أن نسبة الوافدات للصلاة في المسجد الأقصى من النساء بلغت 60%، في حين تتوزع النسبة الباقية على الشباب والشيوخ. مؤكدًا أن أكثر ما يأتي الشباب بوقت صلاة الفجر.
يُذكر أنه خلال شهر رمضان تزداد حافلات شد الرحال إلى "الأقصى" بشكل ملحوظ، منطلقةً من كافة البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل والضفة الغربية، في حين يُحرم الآلاف من الوصول إلى المسجد بذرائع وحجج أمنية واهية.