أدانت حركة "حماس"، اليوم الخميس، فرض الاحتلال قيودًا على وصول المسيحيين لكنيسة القيامة للاحتفال بِـ "سبت النور"، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفضها.
واعتبرت "حماس" في بيانٍ تلقته "وكالة سند للأنباء"، قيود الاحتلال على المسيحيين تدخلًا سافرًا في ممارسة الشعائر الدينية وامتدادًا للحملات العنصرية والاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون وأماكنهم المقدّسة.
ودعت حماس أبناء الشعب الفلسطيني إلى رفض إجراءات الاحتلال وممارسة حقهم الطبيعي في ممارسة شعائرهم الدينية، مُطالبةً المجتمع الدولي بالتحرّك لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي ومستوطنيه بحق الأماكن المقدّسة في القدس وفي عموم فلسطين.
وفي وقتٍ سابق، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس بيوم "سبت النور" عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة.
و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لـ "عيد الفصح"، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق يوم الأحد، ويرمز وفق معتقدات المسيحيين إلى عودة "المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه".
