الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

تقرير ازدياد الاستيطان بالقدس في عهد ترمب

حجم الخط
665001584001_4510058614001_VideoStillImageaa47a6.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض، أن البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة وصل منذ فوز دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية إلى مستويات قياسية مقارنة بالأعوام الـ20 الأخيرة.

وأشار تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المركز، الذي يغطي الفترة من 24-30 من آب الجاري، إلى إن حكومة الاحتلال، رفعت من وتيرة البناء الاستيطاني في محيط مدينة القدس المحتلة في عهد إدارة ترمب.

وبين أن هناك تغير في تعاطي البيت الأبيض سياسيًا مع النشاطات الاستيطانية المخالفة للقوانين الدولية في الضفة الغربية المحتلة.

وبين التقرير أن إدارة ترمب غضت الطرف عن النشاط الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أوقفت في نيسان الماضي، استخدام تعبير الأراضي المحتلة، في إشارة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

ووفقًا للتقديرات فإن إسرائيل أقامت منذ احتلال مدينة القدس الشرقية عام 1967، عشرات المستوطنات في محيط مدينة القدس وأقامت فيها أكثر من 55 ألف وحدة سكنية على أقل تقدير.

، فيما طرأ  خلال الفترة بين العامين 2017 و2018، عقب فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية،  تصاعد هائل في وتيرة البناء الاستيطاني في المدينة المحتلة.

وقد تمت المصادقة على بناء 1861 وحدة استيطانية جديدة، بارتفاع يبلغ 58% مقارنة بالعامين 2015 و2016 في ظل تفاوت كبير في تراخيص البناء الممنوحة للمقدسيين، الذين تتجاوز نسبتهم الـ38% من مجمل سكان القدس.

ولم تتجاوز نسبة تصاريح البناء التي وافقت عليها لجنة التخطيط والبناء التابعة للحكومة الإسرائيلية في بلدات وأحياء القدس المحتلة 16.5% فقط من مجمل تراخيص البناء.

وبين التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن إقامة حي استيطاني جديد في مستوطنة "دوليف" وسط الضفة الغربية المحتلة.

وسبق تعليمات نتنياهو ببناء الحي الاستيطاني الجديد، مصادقة ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى" التابع لـلإدارة المدنية للاحتلال خلال شهر آب الجاري، على إيداع مخطط لبناء 200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "ميتساد".

كما صادق المجلس، على سريان مخطط لبناء 100 وحدة سكنية في مستوطنة "إيبي هناحال"، وعلى شرعنة بناء لمؤسسة عامة في مستوطنة "غفاعوت"، وعلى شق شارع لمبان تخطط سلطات الاحتلال لبنائها في هذه المستوطنة.

وفي الأغوار الفلسطينية شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على الأراضي المهددة بالمصادرة من سلطات الاحتلال في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية.

 وتقع البؤرة الاستيطانية الجديدة على التلة المقابلة لمستوطنة "ميخولا " من الجهة الجنوبية وإلى الشرق من مستوطنة "سلعيت" وإلى الشمال من تجمع الفارسية السكاني.

فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي قرية ديراستيا غرب سلفيت، وقرية كفر لاقف شرق قلقيلية، لبناء وحدات استيطانية.

وفي محافظة بيت لحم، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أراضي في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا لشق نفق تحت الأرض على غرار آخر يوصل بين القدس ومجمع مستوطنة "غوش عصيون" بمسافة تصل قرابة الكيلو متر.

وفي محافظة رام الله، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طريقا زراعية في منطقة العين التابعة لقرية الطيرة غرب رام الله التي أعاد المجلس القروي تأهيلها قبل نحو عام، لتسهيل تنقل المواطنين الى أراضيهم.

وفي القدس تواصل جمعية العاد الاستيطانية وسلطة آثار الاحتلال، توسيع وتعميق الحفريات جنوبي المسجد الاقصى في منطقة القصور الأموية حيث تقوم سلطة الآثار بأوسع عملية حفر وتنقيب واستهداف اساسات المسجد الاقصى.

ووفق المعطيات التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، فقد واصل المستوطنون خلال الأسبوع الماضي الاقتحامات والاعتداءات على الفلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية .