قال مكتب "إعلام الأسرى"، إن الأسير المريض بسام السايح (46 عامًا) قد دخل في حالة حرجة جدًا بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة القلب لديه.

وأفاد المكتب الحقوقي، في تصريح صحفي عاجل اليوم السبت، بأن عضلة القلب لدى الأسير السايح أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.

بدورها، أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، "سنتخذ خطوات احتجاجية واسعة مالم تقدم إدارة السجون العناية الطبية اللازمة للأسير المريض بسام السايح".

وحمّلت الحركة الأسيرة في بيان لها اليوم، الاحتلال وإدارة السجون التابعة له المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض السايح.

وأردفت: "الأسير المريض بسام السايح أحد ضحايا جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين من قبل إدارة سجون الاحتلال".

وأوضحت أن "الرئة اليمنى للأسير المريض السايح توقفت بسبب السوائل الزائدة، حيث بدأت المياه تنزل لمنطقة القدمين مما أعجزه عن الحركة".

والأسير السايح، من مدينة نابلس، يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون، بعد إصابته بتضخم في الكبد، وضعف متزايد في عضلة القلب.

وكانت قد وصلت قدرة عمل عضلة القلب في السابق، إلى نسبة 25%، كما بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده وتحديدًا على رئتيه.

واعتقل الاحتلال السايح في 8 تشرين أول/ أكتوبر 2015، وهو يواجه حكمًا بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى، بتهمة مشاركته في خلية تابعة لحركة "حماس".

ونفذت الخلية المشار لها عدة عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية إيتمار؛ 1 أكتوبر 2015، شرقي نابلس والتي قتل فيها "إسرائيليين".

وتحتجز سلطات الاحتلال في سجونها ومراكز التوقيف والتحقيق التابعة لها قرابة الـ 5700 أسير فلسطيني؛ بينهم 1000 أسير مريض.