أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن (80 عامًا) اليوم الثلاثاء، رسمياً ترشحه في انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.
وكتب "بايدن" على تويتر " كل جيل لديه لحظة يتعين عليه فيها الدفاع عن الديمقراطية. الدفاع عن حرياته الأساسية. أعتقد أن هذه لحظتنا. هذا سبب ترشيحي لإعادة انتخابي رئيساً للولايات المتحدة. انضموا إلينا. فلننجز المهمة"، مرفقا تصريحاته بتسجيل فيديو.
وقال بايدن في الفيديو: "قلت إننا في معركة من أجل روح أمريكا، وما زلنا كذلك. والسؤال الذي نواجهه هو ما إذا كان لدينا في السنوات المقبلة الكثير أم القليل من الحرية (..) الكثير أم القليل من الحقوق".
وسيكون هذا السباق الرئاسي الرابع الذي يخوضه جو بايدن، فقبل أن يُنتخب في 2020، ترشح لانتخابات 1998 و2008 وفي كل مرة مني بهزيمة قاسية.
وفي 2015، عدل "بايدن" الذي كان نائباً للرئيس آنذاك، وكان متأثراً جداً بوفاة نجله الأكبر، عن الترشح لخلافة باراك أوباما.
ويعتقد "بايدن" أن الإحصاءات إلى جانبه، فالرؤساء الأميركيون يترشحون عموماً، وغالباً ما تتم إعادة انتخابهم.
وبهذا يتحدى الرئيس الثمانيني عبر سنّه، السوابق التاريخية، حيث يعد أكبر مرشح يخوض حملة جديدة إلى البيت الأبيض.