أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق خلال مواجهات أثناء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات المناهضة للاستيطان في عدة مناطق بالضفة الغربية.
ففي نابلس، أطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاه المواطنين في بلدة قريوت جنوباً، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
وفي بلدة بيت دجن شرقاً، تعاملت طواقم الإغاثة الطبية مع إصابتان بالرصاص المطاط في الصدر والقدم خلال المواجهات المندلعة في البلدة، بينما عالجت طواقم الهلال الأحمر 8 حالات اختناق ميدانياً.
واندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح في بلدة بيتا، أسفرت عن 4 إصابات بالاختناق عولجت محلياً، بينما نُقلت إصابة سقوط إلى مستشفى رفيديا الحكومي.
وفي مدينة قلقيلية، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال تخللها استهداف الطواقم الصحفية العاملة في تلفزيون فلسطين.
وأصيب المصور محمد عناية خلال اعتداء قوات الاحتلال على طاقم التلفزيون في كفر قدوم شرق قلقيلية، في حين أدانت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون استهداف طواقمها من قبل الاحتلال في كفر قدوم، مؤكدةً وتؤكد استمرارها بالقيام بدورها في فضح جرائم الاحتلال والمستوطنين.
وطالت المواجهات مدينة بيت لحم، حيث استشهد الفتى مصطفى صباح (16 عاماً) برصاص الاحتلال، خلال المواجهات المندلعة في بلدة تقوع.
واندلعت مواجهات على مدخل قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، بعد محاولة اقتحام المستوطنين للقرية.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الحاجز العسكري المقام على مدخل الشهداء، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
واجتاز جنود الاحتلال المدججين بالسلاح الحاجز واقتحموا وسط المدينة، مطلقين قنابل الصوت صوب المواطنين والمحلات التجارية في باب الزاوية مركز مدينة الخليل التجاري، دون وقوع إصابات.