يحتفل العالم اليوم الاثنين بعيد العمّال (الأول من أيار/ مايو) في وقتٍ يعيش عمّال فلسطين واقعًا يزداد صعوبة سنة بعد أخرى؛ نظرًا لمعاناتهم من قلة فرص العمل، وانخفاض الرواتب التي يتقاضونها جرّاء ما يقومون به من أعمال، عدا عن سوء أحوالهم المعيشية.
ويقول الجهاز المركزي للإحصاء إن عدد العاملين في فلسطين بلغ نحو 1.133 مليون عامل؛ بواقع 655 ألفا في الضفة الغربية و285 ألف عامل في قطاع غزة و193 ألفًا في أراضي الداخل المحتل.
وحتى نهاية 2022، بلغت نسبة البطالة في فلسطين 24% نزولا من 26% في 2021، بواقع 13% في الضفة الغربية و45% في قطاع غزة، بحسب تقرير "الإحصاء" وبلغ معدل الأجر اليومي الحقيقي للعاملين في فلسطين عام 2022 حوالي 93 شيكلاً، بواقع 38 شيكلاً في قطاع غزة و117 شيكلاً في الضفة الغربية.
في حين أظهرت معطيات الإحصاء أن نحو 40% من العاملين في القطاع الخاص الفلسطيني، يتقاضون رواتب تقل عن الحد الأدنى للأجور البالغ 1880 شيكل، معظمهم في قطاع غزة بعدد 116 ألف عامل، والبقية 56 ألفا في الضفة الغربية.
وفي هذه المادة تُقدم "وكالة سند للأنباء" قصة مصورة عن أوضاع العمال الفلسطينيين بالأرقام والإحصاءات، استنادًا لتقرير الإحصاء.
يُذكر أن إحياء عدد من الدول ليوم العمال، يعود إلى احتجاجات حقوقية عمالية نُفذت في القرن التاسع عشر، بكل من أستراليا والولايات المتحدة وكندا، وبلغت أوجها في إضراب شارك فيه قرابة 400 ألف عامل في ولاية شيكاغو بتاريخ 1 أيار/ مايو 1886.