قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، إن الشهيد الأسير خضر عدنان سيبقى رمزًا كبيرًا من رموز الشعب الفلسطيني ومقاتيلي الحرية في العالم، وراية عالية في مسيرتنا نحو القدس.

واستشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.

وأضاف "النخالة" في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" أن "الإرادة التي جسدها الشيخ خضر عدنان في معركته الطويلة واشتباكه المباشر مع العدو وجهاً لوجهه وتوجت بالاستشهاد هي وسام شرف على صدر الشعب الفلسطيني الشجاع".

وجاء في بيانه: "وفاؤنا اليوم للشهداء جميعاً وللشيخ خضر عدنان ومن سيلحقون بركب الشهداء الطاهر، أننا لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من القتلة والمجرمين".

وأكد "النخالة" أن واجب المقاومة هو القتال المستمر والصمود والإصرار على حقنا في فلسطين، مشيرًا إلى أنهم سيكونوا على قدر المسؤولية لتحرير القدس وفلسطين وطرد الغزاة القتلة من البلاد.

ويأتي الإعلان عن استشهاد خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.

ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.

ونشط خضر عدنان خلال سنوات حياته في دعم الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وكان يشارك بانتظام في الأحداث التي تقام لمؤازرتهم.