الساعة 00:00 م
الأربعاء 01 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.27 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

غارات وانفجارات بالسودان وطرفا النزاع يوافقان على التفاوض

حجم الخط
اشتباكات السودان
الخرطوم-وكالات

شهدت الخرطوم غارات جوية وانفجارات ورشقات نارية على الرغم من هدنة جديدة لمدة 72 ساعة وافق عليها الجيش وقوات الدعم السريع، تزامنا مع موافقتهما على التفاوض في السعودية.

وكشف المبعوث الأممي للسودان عن موافقة الجيش السوداني والدعم السريع على إرسال ممثلين إلى محادثات تُعقد في السعودية، وبينما تحاول عدة دول أفريقية التوسط بين طرفي الأزمة تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب في البلاد.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس في تصريحات صحفية، إن طرفي النزاع وافقا على إيفاد ممثلين لإجراء مفاوضات قد تعقد في السعودية.

وأوضح "بيرتس" أن المفاوضات ستركز في البداية على إرساء وقف لإطلاق النار "مستقر وموثوق"، ويشرف عليه مراقبون محليون ودوليون، منوها إلى أن ترتيبات عقد هذه المحادثات لا تزال قيد الإنجاز.

وفي سياق متصل، قال رئيس الاتحاد الأفريقي رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني، خلال اتصال هاتفي مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الاتحاد سيطلق مبادرة لمعالجة الوضع في السودان.

وحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، فإن رئيس الاتحاد الأفريقي بحث مع البرهان خلال الاتصال جهود حل الأزمة، ودعا إلى التهدئة ووقف التصعيد.

وعلى مدى الأيام الماضية، أجلى العديد من الدول الغربية والعربية رعاياها توازيا مع جهود دبلوماسية سعيا للحلّ.

ووصلت سفينتان أميركية وسعودية إلى المملكة، يوم أمس الاثنين، حاملتين 500 مدني من جنسيات عدّة من السودان، وفق ما أفادت به مصادر سعودية.

بدورها، أعلنت بريطانيا انتهاء مهمة الإجلاء الجوي من السودان، حيث من المتوقع أن يصل ركاب آخر رحلات العودة إلى بريطانيا في غضون ساعات.

ومن المتوقع أن تهبط في قبرص، اليوم الثلاثاء، رحلتان نظمهما سلاح الجو الملكي، وعلى متنهما مواطنون بريطانيون وأطباء سودانيون يعملون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم، إن موسكو أجلت أكثر من 200 من رعايا روسيا وجيرانها من السودان.

وفي الجناب الإنساني، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "الأحداث في السودان تحصل بنطاق وسرعة غير مسبوقين"، مبديا "قلقه الكبير".

وأضاف أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، قرّر أن يرسل رئيس الوكالة الإنسانية للمنظمة الأممية مارتن غريفيث، في ضوء التدهور السريع للأزمة الإنسانية في السودان.

وفي بلد كان ثلث سكانه يعانون من الجوع قبل اندلاع الحرب، قرّر برنامج الأغذية العالمي أن يستأنف "أنشطته فورا"، بعد تعليقها عقب مقتل 3 من موظفيه خلال الأيام الأولى للنزاع.

وتحوّلت الأزمة الصحية التي كان يعانيها السودان قبل اندلاع القتال إلى "كارثة بكل معنى الكلمة"، حسب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط أحمد المنظري.

وأسفرت المعارك عن سقوط ما لا يقل عن 528 قتيلا و4599 جريحا، وفق أرقام أعلنتها وزارة الصحة السودانية السبت الماضي، في حصيلة يرجح أن تكون أعلى.

وأدت المعارك إلى نزوح داخلي ولجوء خارجي، وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد انتقل 75 ألف شخص إلى مناطق أخرى في السودان، وعبر 20 ألفا نحو تشاد و6 آلاف نحو جمهورية أفريقيا الوسطى وغيرهم إلى إثيوبيا وجنوب السودان.

وتطول الاشتباكات 12 من الولايات الـ18 في السودان الذي يبلغ عدد سكانه 45 مليون نسمة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تشهد ولايات سودانية اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجّه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.