حملت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الثلاثاء، "إسرائيل" جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وأدانت التعاون الإسلامي في بيان لها، جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، مطالبة الهيئات الدولية المختصة بالتدخل السريع لحماية حقوقهم، والضغط على "إسرائيل" من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم والإفراج الفوري عنهم.
واستشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.
ويأتي الإعلان عن استشهاد خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة الاحتلال العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.
ويُعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب (الذي استُشهد فيه) هو السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.
ونشط خضر عدنان خلال سنوات حياته في دعم الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وكان يشارك بانتظام في الأحداث التي تقام لمؤازرتهم.