هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، منزل الأسير يونس هيلان (19 عامًا) في قرية حجة شرقي مدينة قلقيلية، ومنزل عائلة الشهيد محمد صوف (18 عامًا) في قرية حارس قضاء سلفيت بالضفة الغربية.
ففي قلقيلية قال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن جيش الاحتلال دهم قرية حجة وحاصر منزل الأسير "هيلان" ومنع المواطنين من الوصول له؛ قبل أن تشرع جرافات إسرائيلية بهدم منزل عائلة الأسير.
وفي منتصف تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، اقتحم جيش الاحتلال قرية حجة ودهم منزل عائلة الشاب "هيلان"، وأجرى عملية مسح للمنزل وأخذ قياساته ورسم خرائط؛ تمهيدًا لهدمه.
ويتهم الاحتلال الأسير "هيلان" المعتقل لديه منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول 2022، بتنفيذ عملية طعن في بلدة الفندق شرقي قلقيلية؛ أسفرت عن مقتل المستوطن "شالوم صوفر" من سكان مستوطنة "كدوميم".
وفي سلفيت اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بلدة حارس شمالًا، وفجرت منزل عائلة الشهيد محمد صوف.
ونفذ الشهيد محمد صوف عملية إطلاق نار في محيط مستوطنة "أريئيل" الصناعية قرب سلفيت بشهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2022، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين.
ومنذ سنوات تتبع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وسيلة هدم منازل منفذي العمليات في الضفة الغربية، ضمن سياسة الانتقام الجماعي ضد أسرهم، في خطوة يراها حقوقيون بأنها "مخالفة واضحة للقانون الدولي".
وعادة ما تستخدم قوات الاحتلال وسائل هدم مختلفة، خلال تلك العمليات، فتنوعت بين تفجيرها، وعمليات هدم بالآت ثقيلة.