الساعة 00:00 م
الأحد 03 نوفمبر 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.85 جنيه إسترليني
5.29 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.75 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الطفلة "زينة الغول".. فتات البسكويت اختلط بدمها قبل أن تتذوقه

حظر "أونروا" إسرائيليًا.. اغتيال سياسي وعملياتي للشاهد على نكبة الفلسطينيين

القائد الأسير مروان البرغوثي تعرض لـ 3 اعتداءات في غضون عام وهذه تفاصيل آخر اعتداء

خاص بالفيديو ماذا قالت زوجة الشهيد حسن قطناني عن استشهاده؟

حجم الخط
زوجة الشهيد حسن قطناني
نابلس - وكالة سند للأنباء

أعربت زوجة الشهيد حسن قطناني، مساء اليوم الخميس، عن فخرها بزوجها الذي كان دائماً يتمنى الشهادة ويحدثها عن حبها للقاء الله.

وقالت زوجته في حديث لـ"وكالة سند للأنباء"، إن الشهيد حسن كان دائماً يربي أطفال على تعاليم الإسلام وحفظ القرآن، مضيفة "منذ بداية مشروع زواجنا أخبرني أنه مشروع شهادة وجهاد".

وأشارت، إلى أن زوجها الشهيد حسن كان أسيراً لعدة مرات في سجون الاحتلال، ولم يتراجع عن طريق الجهاد يوماً في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأُصيب عدد آخر خلال اقتحامٍ موّسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الخميس لحارة الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تخلله اشتباكات وموجهات مسلحة مع مقاومين وشبّان.

والشهداء هم: معاذ سعد نبيه مصري (35 عاماً)، وحسن سليمان حسن قطناني (35 عاماً)، وإبراهيم أحمد محمد جوري (جبر) 45 عاماً.

والشهيد "قطناني"، متزوج وأب لطفلين، وكان قد اعتقل في سجون الاحتلال لعامين ونصف، وهو ابن عم الشهيد عثمان قطناني، الذي استشهد عام 2001 في استهداف قادة حركة حماس بنابلس جمال منصور وجمال سليم.

واستطاع الشهيد قطناني، برفقة الشهيد معاذ المصري تجاوز ملاحقة الاحتلال لهما منذ قرابة شهر بعد تنفيذ العملية، رغم انكشاف هويتهما، وعثور الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مركبتهما التي نفذا بها عملية إطلاق النار في أحد شوارع مدينة نابلس، وهو ما شكّل نجاحًا كبيرًا أمام المنظومة الأمنية الهائلة والمتطورة لقوات الاحتلال.

وجاءت العملية التي نفذها "المصري" و"قطناني"، ردًا على جرائم وانتهاكات الاحتلال ضد المسجد الأقصى والمعتكفين والحرائر خلال شهر رمضان المبارك، بحسب ما أكدته "كتائب القسام" الذراع العسكري لـ "حماس" في بيانٍ لها نشرته اليوم على قناتها في تلغرام.

وشهدت سماء مدينة نابلس خلال الأيام الأخيرة، تحليقًا مكثّفًا لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، ما يشير لنية الاحتلال المسبقة باقتحام البلدة القديمة واستهداف المقاومين.

يُذكر أن عملية الأغوار وقعت صباح يوم السابع من أبريل/ نيسان الماضي على الشارع الاستيطاني 57 بالقرب من مفترق الحمرا شمال الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 3 مستوطنات من مستوطنة إفرات في بيت لحم.