قالت حركة "حماس" إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني تتطلب وحدةً في الصف والمقاومة، لرد الصاع صاعيْن.

ورد ذلك خلال وقفة نظمتها "حماس" بعد صلاة اليوم الجمعة في مدينة غزة؛ نصرةً لمدينة القدس والضفة الغربية والأسرى في سجون الاحتلال.

وأكد النائب في المجلس التشريعي محمد فرج الغول، أن شهداء نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس، قاموا بالواجب دفاعًا عن "الأقصى"، مشدداً أن المسجد الأقصى خط أحمر.

وأضاف " الغول" أن "دماء الشهداء تزيد الشعب الفلسطيني اشتعالًا، وتزيد المقاومة قوة وبأسًا".

وتطرق في حديثه إلى قضية الأسرى قائلاً، إن "أمعاء الشهيد الشيخ خضر عدنان الخاوية كانت أشد من الرصاص على الاحتلال الصهيوني".

وختم قوله: إن "دماء الشهيد خضر عدنان وشهداء نابلس وإيمان عودة، ستكون تمهيدًا طريق التحرير".

واستشهد ثلاثة فلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة نابلس، صباح أمس الخميس، اثنان منهم (حسن قطناني ومعاذ المصري) يتهمهما الاحتلال بتنفيذ عمليّة إطلاق النار في الأغوار الشهر الماضي، أدت لمقتل ثلاث مستوطنات، فيما وصف الشهيد الثالث (إبراهيم جبر) بـ "أحد كبار مساعدي" الشهيدين.

ويوم الثلاثاء، استشهد الأسير خضر عدنان من سكان بلدة عرابة في جنين، بعد إضراب عن الطعام استمرّ 86 يومًا، رفضًا لاعتقاله وطلبًا لحريّته.

ويرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام إلى 112 شهيدًا، بينهم 106 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و3 شهداء من الداخل المحتل، و3 شهداء من قطاع غزة، من بينهم 20 شهيدًا تحت سن 18 سنة.