كرّمت عائلات ومؤسسات بلدة قبلان، إلى الجنوب من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، اليوم الإثنين، العاملين والعاملات في دار القرآن الكريم، في احتفال مهيب أقيم في صالة القصر الملكي بالبلدة.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن بلدية ولجنة زكان قبلان ومجلس عائلات البلدة وأهالي قبلان عامة، شاركوا في تكريم 110 عمال بدار القرآن.
وأشاد رئيس بلدية قبلان، رياض علي، بالجهود التي تبذلها دار القرآن في خدمة أبناء البلدة وتنمية الثقافة الإسلامية في نفوسهم.
وطالب "علي"، في كلمته خلال الحفل، أهالي قبلان ومؤسساتها بالوقوف دومًا إلى جانب دار القرآن ودعمها بشتى الطرق؛ "لأنها من المؤسسات العريقة والأولى في المنطقة".
من جانبه، نبه ممثل مجلس العائلات جميل يونس، إلى أهمية القرآن في حياة أبناء بلدة قبلان وأهمية العمل على تحفيظه "لرفعة الأجيال والنهوض بها على أسس وأخلاق متينة". مبينًا ضرورة الاهتمام والحفاظ على هذه المؤسسة.
وشكر يونس في كلمته، العاملين في دار القرآن. مثنيًا على دورهم الفاعل.
بدوره، أثنى مدير دار القرآن على "اللفتة الطيبة" من أهالي قبلان ومؤسساتها. مؤكدًا أن لها "بالغ الأثر على تجديد الهمم وتشجيع العاملين والعاملات.
وأوضح للأهالي جهود الدار في خدمة البلدة. مشيرًا إلى أن دار القرآن ساهمت في افتتاح العديد من دور التحفيظ في القرى المجاورة وكان لها دور فاعل أيضًا في العديد من الدورات بمناطق القدس، لا سيما بلدة حزما وغيرها.
وأبدى الحضور استعدادهم الدائم لدعم دار القرآن والنهوض بها دومًا.
وتأسست دار القرآن في بلدة قبلان، سنة 1989، وخرّجت ما يزيد عن 150 حافظًا وحافظة لكتاب الله تعالى، وقد حصلوا على إجازة من وزارة الأوقاف، وعدد طلبتها يقارب 600 طالب وطالبة.