شيعت جماهير فلسطينية في مدينة جنين اليوم الأربعاء الشهيدين أحمد عساف، وراني قطنات، اللذَيْن ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها بلدة قباطية جنوب المدينة.
وانطلق موكب تشييع الشهيدين من مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، وصولاً إلى مركز المدينة، قبل أن تفترق المسيرة إلى مخيم جنين وبلدة قباطية حيث عائلتي الشهيدين.
وردد المشيعون التكبيرات، والهتافات المطالبة بالثأر من قوات الاحتلال والمستوطنين.
ووري جثمان الشهيد، أحمد جمال عساف (19 عاماً) الثرى، بعد إلقاء نظرة الوداع من قبل عائلته في منزلها بالحي الشرقي من بلدة قباطية.
يذكر أن الشهيد "عساف"، وحيد عائلته بين 7 أخوات، كما توفي والده وهو صغير وربَّاه عمه.
ووري جثمان الشهيد راني وليد قطنات (24 عاماً) الثرى في مقبرة جنين، بعد إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل عائلته التي تقطن المخيم.
والشهيد "قطنات" أسير محرر، اعتقل عامين في سجون الاحتلال، ورياضي في مركز الشباب بالمخيم.
وعم الإضراب الشامل اليوم في محافظة جنين، حداداً على استشهاد الشابين "قطنات" و"عساف".