الساعة 00:00 م
الثلاثاء 21 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 227 تواليا

محدث "المقاومة لن تتوقف".. فصائل فلسطينية تنعى شهيدَي جنين

حجم الخط
أعمال المقاومة
غزة - وكالة سند للأنباء

نعت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الأربعاء، شهيدَي مدينة جنين اللذَين ارتقيا فجراً برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام الجيش بلدة قباطية، مؤكدةً في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، أن جرائم الاحتلال لن توقف مسيرة المقاومة.

وقالت وزارة الصحة في بيانٍ مقتضب إن الشهيدين هما: أحمد جمال عساف (19 سنة) وراني وليد قطنات (24 سنة)، مشيرةً إلى أن فتى (17 سنة) أصيب بالرصاص الحي في البطن، وحالته حرجة جدًا.

وزفَّت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" شهداءها في كتيبة جنين، مؤكدةً أن وحدة الساحات قائمة ولن ينجح الاحتلال في فصل ساحة عن أخرى، مؤكدةً استمرار عمليات المقاومة ضد الاحتلال.

وبيَّنت أن الرد على استشهاد القادة في الجهاد الإسلامي بقطاع غزة لم يبدأ بعد، مشددةً أن الرد سيليق بوزن قادتها.

وأكدت على استمرار المقاومة دون تراجع، وأنها ستبقى "رأس حربة المقاومة في كل الساحات مهما كانت التضحيات".

وعقبت حركة الجهاد الإسلامي على استشهاد مقاوميها في جنين قائلةً: "إن الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي سيأتي بما يوازي حجم جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".

ويأتي ذلك بالتزامن مع اغتيال قوات الاحتلال أمس الثلاثاء ثلاثة من قادة "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة هم: أمين سر "المجلس العسكري للسرايا" جهاد غنّام، وخليل صلاح البهتيني "عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في السرايا"، والشهيد طارق محمد عزالدين، "أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية".

بينما لفتت حركة "حماس" أن المقاومة تقرب الشعب الفلسطيني من لحظة النصر على الاحتلال، وأن دماء الشهداء "لن تذهب هدراً".

وأكدت "حماس" أن الشعب الفلسطيني متأهبٌ لصد عدوان الاحتلال والانتقام لدماء الشهداء في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، وحماية المسجد الأقصى المبارك.

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إن شهيدي جنين التحقا بكوكبة الشهداء؛ متأثرين بإصابتهما برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة.

وأضاف " لا تتوقف الآلام، ولا الأحزان؛ للذين ما زالوا يسيرون في درب الجلجلة الطويل، من رفح إلى جنين، ومن أريحا والقدس إلى الخليل، في متوالية الدم النازف دون توقف".

من جهتها، قالت حركة "فتح" إنّ العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة والضفة الغربيّة يكشف عن هشاشة منظومته السياسيّة التي تسعى إلى تجيير دماء الفلسطينيين لحلّ أزماته الداخليّة.

وأكدت أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتى انتزاع حقوقه، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعت فتح المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ؛ لكبح عدوان وإرهاب الاحتلال ومستوطنيه بحقّ الفلسطينيين.

واعتبرت الصمت الدولي والاكتفاء بالبيانات الورقيّة، يشكّلان غطاءً لنهج الاحتلال الدمويّ، المرتكز على سياسة الفصل العنصري، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه المتواصلة.

بدورها، رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن جرائم الاحتلال وإرهابه المنظم في قطاع غزة ومدينة جنين والمدن الفلسطينية كافة، لا يمكن أن يُقابل إلا بتصعيد المقاومة بكل أشكالها، وتكتيكاتها وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.

ولفتت النظر إلى أن الشعب الفلسطيني ومقاومته يصرون على تدفيع حكومة الاحتلال ثمن جرائمها وإرباك حساباتها، وتكبيدها خسائر كبيرة.

إلى ذلك، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن سياسات الاحتلال الإجرامية وملاحقة المقاومين في الضفة لن تفلح في تغيير نهج الاشتباك، والمقاومة الذي انتهجه المقاومون في الضفة.

وأضافت أن قوافل الشهداء ستزيد الإصرار على مقاومة الاحتلال والوقوف بصلابة في وجهه.

بينما اعتبرت حركة المقاومة الشعبية دماء الشهداء الفلسطينيين أمانة لا يُفرط بها ولا يُساوم عليها، وأنها " نوراً يضيء طريق الأحرار ويبدد ظلام العدوان والاحتلال".

وحيَّت "المقاومة الشعبية" في بيانها رجال المقاومة في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، المدافعين عن الشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة.

أما حركة الأحرار نعت شهيدَي جنين موضحةً أن "دماء الشهداء هي من ترسم لشعبنا طريق الحرية والخلاص من الاحتلال".

وذكرت في بيانها أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن توقف مسيرة المقاومة التي يعظُم قدّرها وتزداد حاضنتها كل لحظة، مؤكدةً أنها خيار الشعب الإستراتيجي للجم عدوان الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

وفي السياق شددت لجان المقاومة على استمرار المقاومة، وعدم تهاونها أبداً أمام "شلال الدم في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وشددت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، مضيفة: أنها "ستظل منارة ونبراس لكل الثائرين على درب التحرير والخلاص من هذا المحتل".