نعت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة، صباح اليوم الاثنين، الشهيد طارق زكارنة الذي ارتقى متأثرًا بجراحٍ خطيرة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية.

وزارة الخارجية

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي محاولة لتفجير ساحة الصراع، وجر المنطقة برمتها إلى "دوامة من العنف لا تنتهي".

ورأت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تمارس أبشع أشكال التصعيد والعدوان ضد مصالح الشعب الفلسطيني وفرص تحقيق السلام، في تخريب متعمد للجهود الدولية الأمريكية المبذولة لوقف التصعيد.

حركة "حماس"

ونعت حركة "حماس"، الشهيد طاهر زكارنة، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال أثناء التصدي لاقتحام بلدة قباطية جنوب جنين صباح اليوم.

وباركت "حماس"، في تصريح صحفي، عمليات المقاومة المتصاعدة التي دافعت عن أبناء الشعب الفلسطيني، وتربك جيش الاحتلال، مؤكدةً أن الفلسطينيين يتوقون للحرية ويبذلون الغالي والنفيس لطرد الاحتلال من فلسطين.

حركة "الجهاد"

بدورها شددت حركة الجهاد الإسلامي أن جرائم الاحتلال المتصاعدة لن توقف مسيرة المقاومة، مجددةً تأكيدها أن جذوة الصراع مشتعلة.

ودعا "الجهاد" لوحدة الشعب الفلسطيني ورص الصفوف، وإشعال المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع الاحتلال ومستوطنيه عن استباحة الدماء، في مدن وقرى القدس والضفة والداخل المحتل.

حركة "الأحرار"

 

ونعت حركة "الأحرار" الشهيد "زكارنة" مؤكدةً أن دماء الشهداء هي مشاعل تنير للشعب الفلسطيني طريق الحرية والتحرير.

وأشارت إلى أنه رغم الدماء والتضحيات الجِسام التي يقدمها أبناء الشعب إلا أن الضفة بخير وتصاعد العمل البطولي المقاوم فيها رسالة قوة بأن المقاومة حاضرة ولن تنطفئ جذوتها.

 

الجبهة الشعبية

من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد "زكارنة" من جنين، معتبرةً أنّ تصاعد العدوان الإسرائيلي في الضفة والقدس، يشكل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وحذّرت، من قيام الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم في ظل زيادة وتيرة الاقتحامات للمخيمات والقرى والبلدات الفلسطينية، وحملات الاعتقالات الواسعة.

وقالت الجبهة: "إنّ جريمة قتل الشاب في قباطية هي إحدى حلقات الإرهاب الإسرائيلي الذي يُمارس ضد الشعب الفلسطيني على امتداد الوطن كاملاً، والتي لا تقتصر على القتل والاغتيال، بل استهداف الوجود الفلسطيني وهويته.

"لجان المقاومة الشعبية"

من جهتها نعت "لجان المقاومة" الشهيد "زكارنة"، مؤكدةً أن دماء الشهيد وكل الشهداء ستبقى وقودا ومشاعل للثورة الفلسطينية المتقدة في وجه العدو الإسرائيلي.

ودعت، في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني الأبية ومقاوميه إلى تصعيد العمليات البطولية وتوجيه الضربات القوية والنوعية لجيش العدو ومستوطنيه، حتى دحره عن كامل تراب فلسطين.

 

حركة "المقاومة الشعبية"

وكذلك نعت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر الشهيد "زكارنة"، داعيةً كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل وإرباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة.

وأثنت "المقاومة الشعبية" على الفلسطينيين في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده وصموده واحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك .

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، عن استشهاد الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عامًا) برصاص الاحتلال في قباطية، متأثرا بإصابته الخطيرة، في الرأس والقدم اليمنى والفخذ الأيسر.

واندلعت اشتباكات مسلحة ومواجهات، فجر اليوم بعد اقتحام قوات الاحتلال مناطق متفرقة بالضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين، واعتقال عدد آخر.

وخلال شهر آب/ أغسطس الماضي، استشهد 59 فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الجاري، بنسبة 41.2% من مجموع الشهداء منذ بداية 2022 والبالغ عددهم 143 شهيدًا، بحسب معطيات خاصة رصدتها وحدة صحافة البيانات في "وكالة سند للأنباء".