قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن نيران المقاومة المستمرة ستكون وبالا وبركان غضب على الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، مضيفةً "لا أمن ولا أمان لكم، فلا تختبرنا والقادم أعظم".

جاء ذلك في بيانٍ لها، تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم الجمعة، حيّت فيه الكتائب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونعت خلاله مقاتليها الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم الوطني في صد العدوان الإسرائيلي المتوصل منذ فجر الثلاثاء الماضي.

وأكد البيان أن المقاتلين يواصلون صد عدوان الاحتلال في معركة "ثأر الأحرار"، ضمن الرد الموحد في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة.

وأعلن استهداف مستوطنات ومدن ومواقع الاحتلال برشقات متنوعة من الرشقات الصاروخية والمدفعية.

وأضاف "ليعلم قادة العدو أن مقاومتنا موحدة، وتعمل بكل اقتدار على إدارة هذه المعركة، ولا زالت توجع بقوة فعلها هذا الكيان الغاصب، الذي شعر بخيبة أمل كبيرة بعد الضربات التي وجهتها المقاومة بشكل موحد لقلب تل أبيب والقدس".

وشددت "الكتائب" أن عملية "ثأر الأحرار"، قادرة على أن توجع الاحتلال بقوة حتى يخضع صاغرًا.

وتواصل المقاومة الفلسطينية صد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل لليوم الرابع على التوالي، برشقات صاروخية متتالية تجاه مستوطنات الاحتلال في الوسط وغلاف قطاع غزة.

ومنذ فجر الثلاثاء تنفذ طائرات الاحتلال غارات على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 33 فلسطينيًا بينهم 6 أطفال و3 نساء، و5 قادة عسكريين من حركة "الجهاد الإسلامي"، وسط حديث عن جهود للهدنة لم تفض عن نتائج حتى الآن.