الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

خاص قيادات فلسطينية: معركة غزة تفرض تحركا شعبيا وعسكريا شاملا بالضفة

حجم الخط
المقاومة-في-الضفة.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

أكدّت قيادات فصائلية فلسطينية، على ضرورة التحرك الشامل في الضفة الغربية، شعبيا وعسكريا؛ في سياق إِشغال الاحتلال وإرباكه ونسف معادلته الرامية لفصل الساحات عن بعضها البعض.

وقالت قيادات فصائلية في تصريحات منفصلة لـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ الاحتلال بدأ المواجهة على قاعدة الاستفراد بفصيل دون غيره، وهو ما أفشلته المقاومة بغزة، وفصل غزة عن الضفة وهو ما يجب أن تفشله المقاومة بالضفة.

من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، إن المقاومة بالضفة في حالة انخراط يومي في المواجهة مع الاحتلال؛ لكنها يجب أن تشتد اليوم، خاصة وأن الأحداث بغزة شجّعت الناس بشكل كبير.

وشدد الأخرس، على ضرورة تصعيد حالة الالتحام الشعبي في المواجهة، والتعبير عنه بمظاهرات عارمة في كل مناطق الضفة.

من جهته، قال القيادي والأسير المحرر محمد علّان، إن نصرة غزة واجب شرعي قبل أن يكون شعبيا، متسائلا: "ما قيمة السلاح المرفوع على أكتاف الرجال إذا لم يجهز الآن للانقضاض على المستوطنين؟".

وشدد علان، على ضرورة أن "يصطاد مقاومو الضفة مستوطني الاحتلال كما الضياء والرعد"، متابعا: "كل سلاح لا يساهم الآن في نصرة غزة مشبوه".

وأضاف "يا أسود الضفة بيضوا وجهنا بين أهل الأرض والسماء، فاليوم هو يوم الواجب".

بدورها، دعت ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، كل الساحات لاستخدام إمكاناتها وأدواتها في عملية المواجهة، مبينة أن المقاومة في الضفة أصبحت متمرسة في المواجهة، وعليها استخدام أدواتها لضرب الاحتلال.

وأكدّت "خالد" على ضرورة تعزيز حالة الاشتباك اليومي في الضفة على الحواجز، وتكثيف المظاهرات، وقالت إن هناك عبأ شعبي كبير يجب أن يبذل؛ لإسناد غزة وتحقيق حالة التكامل بين ساحات شعبنا الفلسطيني.

ونبهت إلى أهمية معركة الاستنزاف التي يجب أن تبقى مستمرة في كل الساحات بالضفة والقدس والداخل، توازيًا مع المواجهة المفتوحة في غزة.

وترى أن معركة "ثأر الأحرار" عبرّت عن نفسها بكل ما لديها من إمكانيات، وأهم ما فيها وحدة المقاومة على هدف واحد، وفي إدارة المواجهة بكثير من الذكاء والحكمة، ما فاجئ الاحتلال بهذا الرد.

وأكدّت "خالد" أن المقاومة لقنّت الاحتلال درس لن ينساه، و"المعركة لا تزال متواصلة، فهم يغتالون قائد ويخرج ألف يعلن انضمامه للمقاومة".

وأوضحت أنّ الحاضنة الشعبية بغزة لم تتردد للحظة في الوقوف مع المقاومة وحمايتها، مشيرة إلى أن المعركة هي واحدة من المعارك التي سيبنى عليها الكثير، فسابقا سيف القدس، واليوم ثأر الأحرار، وغدا معارك حاسمة.

وشددّت أن الشعب الفلسطيني موحد في كل ساحاته وفصائله، "هم يتحدثون عن استهداف الجهاد، لكن المقاومة كلها توحدت معه ونزفت دماء كثيرة لتذود عنه".

من جهته، أكدّ الأمين العام لحركة المبادرة مصطفى البرغوثي، على ضرورة ترابط وتكامل الساحات، ومنع الاحتلال من أي استفراد بفصيل دون آخر، أو ساحة دون أخرى.

وأضاف "البرغوثي" "كلنا رأينا ما كان عليه المشهد في سيف القدس في مختلف الجبهات، وأنا متأكد أن الوضع لن يختلف هذه المرّة في ظل تمادي الاحتلال".

وأوضح أن الجميع اليوم منخرط في المواجهة؛ لكن يجب تعزيز هذا الدور في إطار اشغال الاحتلال ورفع كلفة ثمن وجوده في مختلف الساحات.

وذكر أن الشعب الفلسطيني لن يحقق للاحتلال فرصة الاستفراد بمنطقة أو فصيل، وهذا ما نشهده اليوم في غزة.

وارتفعت قائمة شهداء العدوان على قطاع غزة منذ فجر يوم الثلاثاء وحتى هذه اللحظة إلى 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و2 من كبار السن، و111 إصابة بينهم 32 طفلاً و17 سيدة وحالات خطيرة.