الساعة 00:00 م
الإثنين 06 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.66 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

بالذكرى الـ 75 النكبة..

محدث فصائل ومؤسسات: متمسكون بحقوقنا التاريخية ووحدتنا

حجم الخط
علم فلسطين
غزة-وكالة سند للأنباء

أكدت فصائل ومؤسسات فلسطينية اليوم الاثنين، تمسكها بكامل الحقوق التاريخية ووحدة الفلسطينيين، ورفض التسليم بنتائج النكبة عام 1948.

ويحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين (15 أيار/ مايو من كل عام) ذكرى "النكبة"، حيث تم تهجيرهم من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948.

وقالت في بيانات منفصلة وصلت "وكالة سند للأنباء"، في الذكري الـ75 للنكبة، إن القضية الفلسطينية تتجاوز البعدين الوطني والقومي إلى البعد الأممي والإنساني، ما جعل العشرات من أحرار العالم يلتحقون بصفوف ثورتها.

وأفاد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع فاتورة النكبة على مدار 75 عاماً، مؤكدا أن الفلسطينيين مستمرون في النضال لاسترداد حقوقهم ولإفشال المشروع الإسرائيلي.

وشددت حركة "حماس"، أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي متواصلة نحو مدينة القدس، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وأكدت أنّ غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، رسخت في معركة "ثأر الأحرار"، معادلة ردع الاحتلال.

وشددت في بيانها أنَّ المقاومة والوحدة الوطنية، هي السبيل الأمثل لإفشال مخططات الاحتلال، وانتزاع الحقوق واسترداد المقدسات، مشددة أنه لا سيادة للاحتلال على أي جزء من الأرض الفلسطينية.

من جانبها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لجعل الذاكرة الجمعية الفلسطينية متقدة، ضد كل محاولات تزييف وعيها أو تدجينها.

ورفضت "الشعبية" كل المخططات التي تهدف لشطب حقه في العودة، أو تعميق الانقسام الداخلي؛ مطالبة بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وأكدت على قومية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية؛ انطلاقًا من طبيعة المشروع الإسرائيلي وأهدافه التوسعية.

إلى ذلك حملت حركة المجاهدين الفلسطينية، بريطانيا المسئولية القانونية والأدبية، عما لحق بالشعب الفلسطيني من ويلات بعد تهجيره وانتزاعه من أرضه.

وأكدت أن حق العودة حق فردي وجماعي لا يسقط بالتقادم، لافتة إلى أن فلسطين واضحة الحدود والمعالم والمساحة.

ودعت إلى تشكيل جبهة موحدة تضع الاستراتيجيات وتقف على التحديات وتخرط الكل بالعمل النضالي دون اقصاء أو تمييز وتحقق التحرر من اتفاقية "أوسلو".

وشددت أن الحل المناسب التعامل مع الاحتلال، هو نهج المقاومة حتى يرحل الغرباء، إلى حيث أتوا.

في السياق أشارت لجان المقاومة، إلى أن المعركة ضد الاحتلال ستبقى مفتوحة ومستمرة، بكل إرادة وعزيمة وتحدي وصبر حتى تحرير فلسطين.

وشددت أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حق العودة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن حقها في تحريرها.

وأردفت حركة الأحرار في بيانٍ لها، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه في العودة، مؤكدةً أن المقاومة المسلحة هي الخيار الاستراتيجي لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض.

كما دعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مجابهة عدوان الاحتلال، مضيفةً: "يجب على بريطانيا التكفير عن خطيئتها والعمل على إنهاء الاحتلال".

من ناحيته اعتبر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، العدوان الأخير على غزة، امتدادًا لنكبة عام 1948، وإمعانًا في الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ 75 عامًا.

وأضاف "بحر" أن المقاومة الفلسطينية أفشلت رهانات الاحتلال، الذي أراد الاستفراد بالمقاومة وضرب وحدتها، محذرا من أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك، أو الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني خلال ما يسمى "مسيرة الأعلام".

وفي السيّاق أوضح منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن الذكرى 75 للنكبة تُحيي الذاكرة الوطنية بصورها العتيقة وصور المحطات الوطنية اللاحقة التي وثقتها عدسة فرسان الإعلام الفلسطيني.

وشدد أنّ فرسان الإعلام الفلسطيني، يواصلون دورهم الوطني وواجبهم المهني مهما بلغت التضحيات وعظمت التحديات، مؤكدًا إصرارهم على "مواصلة درب زملائهم الذين قضوا نحبهم برصاص وصواريخ الاحتلال".

بدوره اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن الذكرى الـ 75 للنكبة تكتسب بعدا مهما هذا العام على الصعيد الدولي، بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار إحيائها.

وأوضح أبو بكر أن هناك تقدما إيجابيا ملحوظا في الموقف الأممي والأوروبي إزاء النكبة الفلسطينية، خاصة بعد أن تسلمت الحكومة المتطرفة مقاليد الحكم في دولة الاحتلال.

واعتبرت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، أن إحياء ذكرى النكبة لا يعني انتهائها كحدث تاريخي، بل هو استمراريتها وتمددها من خلال أفظع أدوات وإجراءات الاحتلال.

وشددت أن الشعب الفلسطيني بات أصلب وأكثر تمسكًا بهويته الوطنية وأرضه وحقه بالعودة إليها الذي لا يسقط بالتقادم.

وللمرة الأولى، ستحيي الأمم المتحدة، من خلال "لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف"، ذكرى النكبة في مقر المنظمة الدولية بنيويورك.

وتأتي الفعالية وفقا لتفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وتتضمن تنظيم حدثين هما: اجتماع رفيع المستوى يتضمن كلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحدث تذكاري خاص وحفلة موسيقية، بحسب اللجنة الأممية على موقعها الإلكتروني.