الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

دعا لتكثيف التواجد في باحات ومحيط "الأقصى"

خاص "أبو دياب": الاحتلال عَسكر البلدة القديمة في القدس تمهيدًا لـ "مسيرة الأعلام" الاستفزازية

حجم الخط
انتشار كبير لجنود الاحتلال في القدس.jpeg
القدس – وكالة سند للأنباء

قال الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب، إنّ الاحتلال الإسرائيلي بدأ بعسكرة البلدة القديمة في القدس بشكلٍ كامل عبر جلب قوات أمنية كبيرة إلى المدينة، تمهيدًا لتأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية المرتقبة يوم الخميس القادم.

وبيّن "أبو دياب" لـ "وكالة سند للأنباء" أن الجماعات المتطرفة أعلنت عن توجهها باقتحام المسيرة للمسجد الأقصى المبارك من بواباتٍ متعددة مرورًا من الحيّ الإسلامي المتلاصق بالمسجد وذلك لأول مرة.

ولفت إلى أن هذه المخططات والدعوات المتطرفة تأتي بدعم وتشجيع من وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو، حيث تقام هناك "رقصات الأعلام" عند أبواب "الأقصى" والتي يُنظّمها المستوطنون احتفاءً بذكرى استكمال احتلال الشطر الشرقيّ من القدس عام 1967.

نبّه إلى خطورة "رقصة الأعلام" عند باب العامود (أحد أبواب البلدة القديمة في القدس) والتي سيشارك فيها وزراء المالية والأمن القومي والثقافة والرياضة، بالإضافة إلى قائد عام شرطة الاحتلال، في سابقة ستُولد ردة فعل سلبية تجاه المقدسيين.

واعتبر يوم الخميس القادم "أسودًا وصعبًا" على القدس، في حال مرّت هذه المسيرة الاستفزازية دون تحرك شعبي يوازي حجم الجريمة التي تنتهك حرمة المكان وقدسيته.

وعلى ضوء ذلك شدد "أبو دياب" على ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى، مؤكدًا أن "الرباط هو صمام الأمان الحقيقي"؛ للتصدي للمقتحمين ومخططاتهم، محذرًا من أنّ ذلك سيُفجّر الأوضاع بشكل حقيقي في المنطقة.

ورأى أنّ "نتنياهو" يريد إظهار سيادة وهمية على القدس، وأنه يحاول توحيد صف الأحزاب الإسرائيلية، من خلال وضع قضية المسجد الأقصى على الطاولة الداخلية، وتغيير "معادلة الردع" التي يزعم أنه ثبتها عبر جولة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أوردت أنه تقرر السمّاح بمرور "مسيرة الأعلام" كما هو مخطط لها مسبقًا من باب العامود وسط القدس يوم الخميس القادم، على أن يتولى حمايتها الآلاف من الجنود وعناصر الشرطة.

ولفتت الإذاعة إلى أن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من الوزراء سيشاركون في المسيرة الاستفزازية.

وعادةً ما يحمل المشاركون خلال المسيرة العلم الإسرائيلي ويمرون من باب العامود، وعبر البلدة القديمة بالقدس ويتخللها "رقصة الأعلام" وهتافات نابية.

وبعد أداء الرقصة يتدفّق المستوطنون نحو حي المغاربة، وفي هذه الأثناء يمارسون اعتداءات على الفلسطينيين، وتنتهي المسيرة في منطقة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، والذي يطلق عليه الاحتلال "حائط المبكى".

وطالبت فصائل وشخصيات فلسطينية بإلغاء المسيرة، التي تسببت في أعوامٍ سابقة باشتباكات عنيفة بين فلسطينيين من جهة ومستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال من جهة أخرى، كما أدت لاندلاع مواجهة عسكرية مع فصائل المقاومة في قطاع غزة عام 2021 وحملت اسم "سيف القدس".