الساعة 00:00 م
الثلاثاء 20 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
4.98 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.97 يورو
3.53 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

استهداف "الأوروبي" ضاعف مأساتهم.. الاحتلال يحكم بإعدام 11 ألف مريض سرطان في غزة

خاص "أبو دياب": مسيرة الأعلام محاولة لتأكيد السيطرة على القدس

حجم الخط
مسيرة الأعلام بالقدس.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال الناشط المقدسي فخري أبو دياب، إنّ مسيرة الأعلام السنوية محاولة دائمة لتأكيد السيادة المنقوصة على الجزء الشرقي من مدينة القدس.

وأردف الناشط "أبو دياب" في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء: "حتى اللحظة رغم احتلال الجزء الشرقي (من القدس) منذ العام 67 لم تستطع إسرائيل أن تحسم هذا الواقع".

وأضاف: "دائما يحاولون استعاضة هذا العجز والفشل بصبغة الأعلام التهويدية، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، من خلال الاعتداء على الممتلكات في القدس".

وذكر أن "هذه المسيرات محاولة لفرض مزيد من الوقائع التهويدية على الأقصى، واستغلال العدوان الجاري في غزة؛ لتحقيق صورة نصر مزعومة في القدس".

وتابع: "يحاولون تأدية رقصات في باب العامود داخل الأقصى، وربما يحاولون فعل المزيد من الجرائم لتغطية فشلهم، وإظهار أن الجزء الشرقي خاضع لسيطرتهم، مع وجود الآلاف من أفراد الشرطة لحمايتهم".

وأكمل الناشط المقدسي: "من يدّعي أن القدس عاصمة موحدة له، فليس بحاجة لهذا الكم الكبير من آلاف الجنود في الشرطة والأمن".

وحذر من أن الانفلات تجاه القدس سيؤدي إلى تفجير الأوضاع بشكل عام. مبينًا: "القدس صاعقة إذا تفجرت فالأوضاع لن تتوقف عن حدود غزة"، تبعًا لتعبيره.

وبعد عصر اليوم الأربعاء، انطلقت "مسيرة الأعلام" من منطقة باب العامود؛ بمناسبة احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس في العام 1967، ويُشارك فيها سنويًا عشرات الآلاف من الإسرائيليين والحاخامات والوزراء المتطرفين، ويتخللها تأدية طقوس استفزازية واعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ولتأمين المسيرة فرضت شرطة الاحتلال إجراءات وتدابير مشددة في القدس ونشرت أكثر من 3 آلاف جندي؛ في محيط البلدة القديمة بالقدس، ونصبت الحواجز الحديدية عند المداخل؛ لتضييق حركة الفلسطينيين.

وكان وزير "الأمن القومي" المتطرف، إيتمار بن غفير، قد أعلن نيته المشاركة العلنية في المسيرة، إلى جانب وزراء متطرفين آخرين؛ ما سيُضفي أجواء مشحونة وتحديًا واستفزازًا غاية في الخطورة.