اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين المخطط الاستيطاني الجديد في مدينة القدس، امتدادًا لعمليات الاحتلال الإسرائيلي في ضم وتهويد المدينة المقدسة وفصلها عن محيطها الفلسطيني.

وأدانت وزارة الخارجية في بيانٍ لها تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء اليوم السبت، المخطط الاستيطاني الجديد المعروف بـ "المخطط الهيكلي 2000".

ووصفته أنه استخفافٌ إسرائيلي رسمي، بقرارات الشرعية الدولية والمواقف والمطالبات الأممية الداعية لوقف الاستيطان، وتخريب متعمد للجهود الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة.

وحذرت من التعامل مع عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وبناء وحدات جديدة، كأمور باتت مألوفة نظرًا لتكررها.

وطالبت المجتمع الدولي بتدخل عاجل يحترم قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار ٢٣٣٤ ويجبر الاحتلال على وقف بناء هذه المخططات.

وصادقت ما تُسمى "اللجنة المحلية الإسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس"، على إيداع مخططين لدى اللجنة اللوائية، سفوح شورك، اللذان يشكلان منطقة سكنية جديدة شرق مستوطنة "راموت" التي يبلغ عدد سكانها اليوم نحو 50 ألفاً.

وقدمت شركتان خاصتان، المخططين بالتعاون مع بلدية القدس، ويتضمنان بناء 1700 وحدة سكنية في مباني بارتفاع 12 طابقاً، ومناطق تجارية، مؤسسات عامة ومتنزهات.

وأشارت بلدية الاحتلال في القدس إلى أن إقامة المشروعين يأتي في إطار المخطط الهيكلي 2000 وكاستمرارية للمخطط الهيكلي الذي أعدته البلدية مسبقًا.