قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، إنه من المقرر أن تُصادق حكومة بنيامين نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية على خطة لجذب "مستوطنين شباب" من الخارج للإقامة في القدس.

وأوضحت الصحيفة، اليوم الأحد، أن الخطة تستمر لـ 3 سنوات، وترصد خلالها الحكومة الإسرائيلية 95 مليون شيكل؛ "الأمر الذي يعني تعزيز الاستيطان في القدس".

وذكرت أنه بموجب الخطة التي وُضعت بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، وبدعم من الوكالة اليهودية، ستعمل حكومة نتنياهو على تشجيع الوافدين الجدد من الشباب اليهود، من المتزوجين والعزاب للاستقرار في القدس.

وتشير معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 18 ألف قادم جديد "يهودي"، تتراوح أعمار أكثر من نصفهم بين 18-35 عامًا، هاجروا إلى "إسرائيل"، وأقاموا في بادئ الأمر في القدس منذ عام 2018.

ولفتت المعطيات النظر إلى أن نحو 30% من "الشباب اليهود" غادروا القدس في السنوات الخمس الأخيرة.

وستعمل الخطة المذكورة في عدة مسارات، من ضمنها تشجيع الهجرة اليهودية إلى القدس، عبر إقامة معارض سنوية في الخارج، وإنشاء مراكز للمهاجرين الشباب اليهود، وبناء برامج خاصة لتوظيف المهاجرين المؤهلين في مختلف المجالات للعمل داخل القدس.

وستعمل وزارة الهجرة والاستيعاب وبلدية الاحتلال على مساعدة المهاجرين، الذين سيستوطنون القدس، في التدريب المهني والحصول على تراخيص عمل مناسبة تلائم مجالات عملهم ومهاراتهم.

ونوهت "يسرائيل هيوم" إلى أن سلطات الاحتلال ستُمرر برامج تعليمية خاصة بأطفال المهاجرين إلى القدس وتنظيم جولات تعارف لهم و"تلبية احتياجاتهم الثقافية والترفيهية"، وإمكانية تعزيز برامج وحدات الخدمة المدنية الإسرائيلية، لمساعدة المهاجرين.

ونقلت الصحيفة عن وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي، أوفير سوفير: "نتحدث عن خطة ممتازة ستجلب إلى المدينة شرائح شبابية وأكاديميين وعائلات. وستساهم بتمكين المدينة في مختلف الجوانب، الاقتصادية، الصهيونية، والسكانية".

وصرح رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليئون: "نحن المدينة الأكثر استقبالًا للمهاجرين اليهود في إسرائيل، (..)، أنوي الاستثمار بتشجيع القدوم إلى القدس في السنوات القريبة".