قال اتحاد لجان الصيادين في قطاع غزة، إنه عُثر على الصياد الذي فقدت آثاره قبل عدة أيام ببحر رفح، متوفيًا.

وأوضح منسق اتحاد لجان الصيادين، زكريا بكر، في تصريح صحفي مقتضب: "العثور على جثة الصياد رامي بكر؛ الذي فقد قبل أيام ببحر رفح مقابل ساحل غزة الشمالي".

من جانبها، أفادت الشرطة البحرية بأنه تم العثور على جثة الصياد رامي عزت بكر بعد أن قذفتها أمواج البحر على ساحل مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة مساء اليوم.

وأشارت في تصريح مقتضب: "وقد فقدت آثاره جراء انقلاب مركبه إثر تصادمه بقارب مصري على الحدود البحرية الجنوبية لقطاع غزة صباح السبت الماضي".

ويوم السبت الماضي، 20 أيار/ مايو الجاري، أصيب صياد فلسطيني وفُقِد آخر، جراء ملاحقة قاربهما من البحرية المصرية في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة.

وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش لـ "وكالة سند للأنباء" إن صيادَين فلسطينيين اثنين من عائلة "بكر"، تعرضا على متن مركبهما الصغير لملاحقة من زوارق البحرية المصرية؛ ما تسبب بإصابة أحدهما بجراحٍ متوسطة وفقدان الآخر.

ويتعرض الصيادون الفلسطينيون لملاحقة من البحرية المصرية منذ عام 2013؛ بعد منعهم من الاقتراب من مياه شمال سيناء أو حتى الحدود البحرية بين المنطقتين المصرية والفلسطينية.

وتؤدي تلك الملاحقة في كثير من الأحيان لوقوع إصابات واعتقالات في صفوف الصيادين الفلسطينيين، تزامنًا مع وقوع أضرار مادية في قوارب الصيد.