أدانت حركة "حماس" اقتحام الأجهزة الأمنية الفلسطينية لمنزل المعتقل لديها مصعب اشتية والاعتداء على ذويه، معتبرةً ما حدث "سلوكًا جبانًا وهمجيًا ويُناقض أخلاقيات الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت "حماس" في بيانٍ لها تلقته "وكالة سند للأنباء" إن الاعتداء بحجة تعليق عائلة اشتية يافطة ترحيب لاستقبال نجلهم "صهيب" قبيل الإفراج عنه من سجون الاحتلال، يُعبّر عما وصفته "حالة إفلاس" لدى الأجهزة الأمنية.

وجددت المطالبة بالإفراج الفوري عن مصعب اشتية وكل المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والتوقف عن ارتكاب "جريمة الاعتقال السياسي" التي لا تخدم سوى الاحتلال، بحسب ما جاء في البيان.

وقبيل الفجر اقتحمت الأجهزة الأمنية منزل عائلة "اشتية" في بلدة سالم شرق نابلس، واعتدت على والده وأعمامه بالضرب، ما تسبب بإصابات بعضها خطيرة، وفق ما أورده والده "عاكف".

وأفاد عاكف اشتية في مقطع فيديو بأن اقتحام عناصر الأمن للمنزل، هدفه إزالة يافطة تهنئة لنجله صهيب اشتية (شقيق مصعب) بمناسبة خروجه اليوم من سجون الاحتلال.

ولفت إلى أن الاقتحام طال بيته رغم أن أبناءه الأربعة يخضعون للاعتقال (مصعب لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية)، و(خالد، وأنس، وصهيب، لدى الاحتلال الإسرائيلي)، وواصفًا ما حدث بأنه "اقتحام وحشي، وهمجي، وفيه تجاوز لكل الأعراف".

وكانت الأجهزة الأمنية اعتقلت مصعب اشتية في 19 أيلول/ سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، وصدرت 3 قرارات سابقة من المحاكم الفلسطينية تقضي بالإفراج عنه آخرها بتاريخ 13 شباط/ فبراير 2023.